2024-05-14 - الثلاثاء
مصور عالمي يحاضر عن تجربته في تغطية الحروب nayrouz بعد فراق 35 عام .... عراقي يلتقط صورة مع شاحنة كانت تقله للعمل بها nayrouz تزامنا مع الزيارة الملكية لمحافظة الزرقاء .. العيسوي يفتتح متنزه بلدية الزرقاء nayrouz جامعة مؤتة من افضل 500 جامعة في تصنيف التايمز 2024 للجامعات الفتية nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم الركن محمد طالب الدويري nayrouz مدير تربية معان يجتمع مع مدراء المدارس لبحث الأمور المتعلقة بنهاية الفصل الثاني 2023 / 2024 و الامتحان التقييمي للصف الثالث الأساسي nayrouz العبيدات يعقد اجتماعاً لمديري ومديرات المدارس ورؤساء الأقسام...صور nayrouz اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام..صور nayrouz عبيدات يلتقي مديرو ومديرات المدارس المشاركة في الاختبار الوطني للصف الثالث الاساسي ...صور nayrouz ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو nayrouz الشرفات يرعى افتتاح ورشة حول برنامج ضمان جودة رياض الاطفال nayrouz العموش: العفو العام يسقط الغرامات المترتبة على الشركات nayrouz شراكة بين صندوق الأمان وشركة المال للتمويل لتمكين مستقبل الطلاب الأيتام وتعليمهم nayrouz الملك خلال لقائه وجهاء وممثلين عن محافظة الزرقاء : الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي nayrouz الملك: الانتخابات محطة مهمة في عملية التحديث السياسي nayrouz جامعة أمستردام تغلق حرمها أمام الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين nayrouz تربية بني كنانة تناقش الإختبار التقيمي للصف الثالث...صور nayrouz السياحة تنشر تقريرها الربعي حول أداء القطاع nayrouz "البلقاء التطبيقية" توقف اقتطاعات على رواتب العاملين nayrouz البلقاء التطبيقية تقرر وقف عددا من الاقتطاعات على رواتب العاملين في الجامعة عن شهري أيار وحزيران ٢٠٢٤ nayrouz

البيان المشترك الأردني السعودي صفعة لدولة الإحتلال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

ماجد القرعان 

تتسم العلاقات بين الشقيقتين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية بأنها علاقات أخوية متجذرة أسسها الراحلين الملك المؤسس عبد الله الأول حين كان أميرا عام 1933 والملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود " رحمهما الله " حيث تبادلا برقيتين اعربا فيهما   عن رغبتهما في تحسين وتطوير العلاقات بين الدولتين وتبعها مباحثات بين  حكومتي البلدين اسفرت عن توقيع معاهدة لتعزيز العلاقات وتنظيم الحدود والمحافظة على حسن الجوار فكانت تلك اللبنة الأساس التي بنى عليها الخلف من ملوك الدولتين ( الحال واحد والمصلحة واحدة ) والذي انعكس خيرا في شتى المجالات ولمسه ابناء الدولتين بصورة تختلف عن العلاقات مع  مختلف الدول الشقيقة والصديقة الأخرى لكلا الدولتين .

اللقاء التاريخي لجلالة الملك عبد الله الثاني مع ولي عهد السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان بحضور ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله  جاء في وقت حساس تعيشه المنطقة والإقليم ليؤكد بصورة لا تقبل الشك أو التأويل بأنها علاقات أخوية بمعنى الكلمة لا ترتبط بأية مواقف أو اهداف خاصة على حساب المصالح العليا لكلا الدولتين الشقيقتين وجاء البيان الختامي بمثابة صفعة لدولة الإحتلال الإسرائيلي الناكثة للعهود والمواثيق والتي تسعى لإقناع العالم ان الدولتين مع دول عربية اخرى بصدد تشكيل تحالف يحمي أطماعها في المنطقة .

تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال مباحثاته مع الضيف الكبير أن الأردن ما زال ملتزما بالعهد الذي التزم به السلف من قادة الأردن والسعودية بالوقوف إلى جانب السعودية في مواجهة أية اعتداءات تتعرض لها  عبر عنه بتأكيده أن أمن السعودية من أمن الأردن والمنطقة وبتشديده في ذات الوقت على الدور المحوري للشقيقة السعودية   بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتعزيز العمل العربي المشترك  والعمل من أجل تحقيق السلام بالمنطقة والعالم له رمزية  بعيدة المدى ضمن الثوابت المتجذرة تاريخيا للعلاقات التي تربط البلدين وشعبيهما .

منذ زمن ليس ببعيد بدأ العديد من المسؤولين في  دولة الإحتلال باطلاق التصريحات يساعدهم في ذلك المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة ودول الغرب التي تقع تحت سيطرة الصهيونية يروجون الى قرب تشكيل تحالف في المنطقة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يضم دولا عربية ومهمته حماية مصالحها مستغلين  الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي الى المنطقة ولقاءه عدد من الزعماء العرب في العاصمة السعودية ( الرياض ) على انها زيارة لمباركة التحالف حسب زعمهم .

ما لا تدركه دولة الإحتلال وتتجاهله المواقف التاريخية للدولة الاردنية حيال العديد من القضايا التي شهدها الإقليم وفي مقدمتها الحرب على العراق والأزمة السورية حيث رفض الأردن ان  ينزلق إلى المستنقع الدموي العراقي أو السوري ودفع الثمن باهظا فكيف يكون الأمر حين يقبل ان يشارك في تحالف هدفه حماية مصالح دولة لم تحترم ما وقعت عليه من مواثيق ومعاهدات وتتحدى بعنجهيتها القرارات الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة وكذلك في الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس العربية .

 البيان الاردني السعودي المشترك تناول في اغلبه خصوصية العلاقات بين الدولتين الشقيقتين في المجالات العديدة لتعزيزها نحو مستقبل مشرق لكلا البلدين وكشف بصورة واضحة عن موقف الدولتين حيال القضايا الإقليمية وبخاصة القضية الفلسطينية فيما جاء تأكيد الأردن على ان أمن الشقيقة السعودية من أمن الأردن خاص بالدولة الشقيقة المملكة العربية السعودية وليس بدولة الاحتلال  .

اللقاء التاريخي اتسم بالصراحة والموضوعية في مناقشة القضايا المشتركة وحسم لمحاولات دولة الإحتلال الاسرائيلي للنيل من المواقف التاريخية المشرفة والدائمة للبلدين وانتهى بتوافقات أخذت بعين الإعتبار مصالح الجوار لتضيف لبنة جديدة على لبنات قادة البلدين منذ الوثيقة الأولى التي وقعها الراحلين مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية عبد الله الأول ومؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراهما وهي بمثابة رسالة الى دول العالم اجمع ان الأردن والسعودية على العهد لا تزعزعهم  ادعاءات ناكثي العهود .