قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إنه لم يعد مقبولا السكوت عمن يمارسون الافتراء والكذب والتدليس، ويتعرضون لأعراض المواطنين ويستخدمون لغة بذيئة في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تعليقات وإساءات لا يقبل بها كل إنسان حر شريف، وهي ليست من ديننا واخلاقنا وتقاليدنا.
وفي بيان اصدره اليوم الأحد، قال "إننا جميعا مع حرية الرأي والتعبير، وحرية النقد المهني الموضوعي، هذه الحرية التي كفلها الدستور وصانها القانون، فالمسؤولية والمهنية والموضوعية، هي الثوابت الأساسية والروافع القوية، التي تقوم عليها حرية نشر وابداء الرأي، لكن دون إساءات وتجريح واغتيال للشخصية والطعن بالأعراض والأخلاق وقيمنا وعاداتنا” .
وطالب الفايز بضرورة الإسراع بإجراء التعديلات القانونية التي تضمن محاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تنشر في بعض المواقع الإلكترونية وعبر صفحاتها على الفيسبوك، وما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتغليظ العقوبات بحق ناشر التعليقات وكاتبها، للحد من الإساءات والأكاذيب والافتراءات التي تنشر، وباتت تهدد امن المجتمعات واستقرارها، مؤكدا انه من غير المقبول والمعقول، استمرار الجهات ذات العلاقات السماح لمواقع التواصل الاجتماعي بنشر هذه الإساءات.