نيروز الإخبارية : تخطط شركة أمازون للسماح للأشخاص بتحويل أصوات أحبائهم الموتى إلى مساعدين افتراضيين، حيث تَعِد الشركة بالقدرة على "جعل الذكريات مستمرة".
وقال روهيت براساد، نائب الرئيس الأول وكبير العلماء، الأربعاء الماضي، إن الشركة تطور تقنية ستسمح لمساعدها الرقمي Alexa بتقليد صوت أي شخص تسمعه من أقل من دقيقة من الصوت المقدم. وأضاف أنه خلال فيروس كورونا "فقد الكثير أحباءه وذويه وبالطبع يفتقدهم".
وأضاف براساد: "الطريقة التي حققنا بها ذلك هي من خلال تأطير المشكلة على أنها مهمة تحويل صوت وليست مسارًا لتوليد الكلام".
بعد المظاهرة الأولية، كانت التفاصيل شحيحة. تم الإعلان عن هذه التقنية في مؤتمر re: Mars للشركة، مع التركيز على إنجازات "الحوسبة المحيطة" في مجالات التعلم الآلي والأتمتة والروبوتات والفضاء.
وأوضح براساد أن هدف أمازون من مساعدها الصوتي هو "الذكاء القابل للتعميم"، ومقارنته بـ "الذكاء العام، والذكاء الاصطناعي الفائق" للخيال العلمي.
وكانت شركات التكنولوجيا الأخرى حذرة بشأن جعل إنتاج مضاعفات الصوت الرقمية أمرًا سهلاً للغاية، لذلك قبل ساعات من إعلان أمازون عن خططها، نشرت مايكروسوفت قواعد أخلاقية جديدة للذكاء الاصطناعي (AI) تضع قيودًا صارمة على من يمكنه إنشاء أصوات اصطناعية وكيف يمكنهم ذلك.
وقالت ناتاشا كرامبتون، مديرة منظمة العفو الدولية المسؤولة في الشركة: "هذا سهل جدًا.. تخيل كيف يمكن استخدامها لانتحال شخصية المتحدثين بشكل غير لائق وخداع المستمعين".
ويعتبر مفهوم استخدام الذكاء الاصطناعي لإحياء الموتى، أو الظهور بمظهر ما، ليس مفهومًا جديدًا، حتى خارج نطاق الخيال العلمي. في عام 2020، قام Joshua Barbeau بتدريب نسخة من chatbot GPT-3 على سجلات المحادثة مع خطيبته الراحلة جيسيكا، التي توفيت قبل ثماني سنوات. وفي عام 2018، أنشأت يوجينيا كويدا روبوت محادثة من الرسائل النصية القديمة لشريكها رومان مازورينكو.