اطلعت لجنة فلسطين النيابية خلال زيارة إلى جسر الملك حسين الاثنين على واقع الخدمات المقدمة للمسافرين عبر الجسر.
وأكدت اللجنة خلال لقائها مساعد مدير الأمن العام للقضائية العميد محمد الطبيشات، ومدير إدارة الجسور العقيد رأفت المعايطة، ومدير جمرك الجسور العقيد خالد الفاعوري، أهمية تذليل أية صعوبات تواجه المسافرين عبر هذا الجسر.
وأشادت اللجنة بكل الجهود المبذولة من الجهات المعنية الموجودة في المكان، فضلا عما تقوم به من تجهيز خيم مكيفة لاستقبال المسافرين والمغادرين عن طريق جسر الملك حسين.
وقال النواب، إن اللجنة تترجم التوجيهات الملكية السامية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مضيفين أن الأردن يضع القضية الفلسطينية على سلم أولوياته.
وأكدوا أن الأردن صمام الأمان للشعب الفلسطيني، وموقفه ثابت وراسخ تجاه عدالة القضية الفلسطينية.
من جهتهم، قدم القائمون على إدارة أمن الجسور شرحا للجنة حول الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها للمسافرين والمغادرين، من خلال جسر الملك حسين.
كشفت وزارة الداخلية، الاثنين، عن ترتيبات لجعل الدخول إلى الأردن عبر جسر الملك حسين عن طريق تذاكر تحجز مسبقاً إلكترونياً أو من مكاتب شركة النقل في عمّان، للتحكم في أعداد الموجودين على الجسر.
وقالت الوزارة رداً على استفسارات "المملكة"، إنه "من المتوقع الانتهاء من هذه الترتيبات خلال أسبوعين"، موضحة أن الكوادر العاملة يتم تعزيزها باستمرار وهي جاهزة للعمل 24 ساعة في حال تجاوب الجانب الإسرائيلي.
وأضافت: أن "قرار الإغلاق والفتح بالنسبة للمغادرين للضفة يعتمد على الجانب الإسرائيلي الذي لا يلتزم بالتوقيت ويستقبل نحو 80 حافلة فقط، مما يبقي أعدادا كبيرة لليوم التالي".
وأشارت الوزارة إلى "العمل من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشكل يومي على حث الجانب الإسرائيلي لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين وعدم عودتهم إلى عمّان".