بطريقة ساخرة علق الناقد الفني طارق الشناوي على تصريحات النجمة شيرين عبدالوهاب الأخيرة التي هاجمت فيها طليقها حسام حبيب.
وقال الشناوي في تصريحات "شيرين ليست متزنة، آراؤها كلها متناقضة، ومن النادر أن تجد شخصية مثلها، لديها استقلال مادي، وفي نفس الوقت تقبل الضرب والسحل والإهانة".
واستكمل الشناوي حديثه: "أمر مدهش جدا، فهي ليست شخصية عادية، حتى تتقبل هذه الحياة الصعبة، لأنها باختصار قوية ماديا، وهذا يجعل اختياراتها سهلة، زواج أو طلاق لديها الحرية، كلام شيرين يجعلها مدانة، لأن الطبيعي الناس تسأل، لماذا طال السكوت، ولماذا وافقت على هذا الوضع؟".
وتابع الشناوي: "من الأفضل أن تتوقف شيرين عن الكلام، لأنها دائما تضع نفسها في مواقف صعبة، فعندما أرادت أن تدلل على زيادة وزنها قالت إنها أصبحت مثل الفنان الراحل حسن أبو السعود، أنا متأكد أنها لا تريد التقليل منه، ولكن كلامها سيغضب الكثيرين، لذا أتمنى أن تتوقف عن إطلاق تصريحات عفوية وغريبة".
وبسؤال طارق الشناوي عن حسام حبيب قال: "أرى أنه تركيبة غريبة، لو قلنا تزوج شيرين من أجل استغلالها، لماذا لم يقدم معها أغاني دويتو، ولماذا لم يغن بجانبها في حفلاتها، علما بأن شعبية شيرين الكبيرة ونجوميتها الطاغية تسمح لها بأن تفرضه للغناء في حفلاتها.. لم يحدث كل ذلك، الأمر الذي يثير الدهشة أيضا أن حسام يقول إنه يحبها، كيف يحبها وفي نفس الوقت يقوم بضربها؟".
وهاجمت شيرين عبدالوهاب خلال تصريحاتها مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الثلاثاء، طليقها بضراوة، واعتذرت لجمهورها عن "تصريحات كاذبة أدلت بها لتجميل صورة حسام حبيب والحفاظ على علاقتهما".
وقالت: "بما إن الناس شاهدة من الأول، فأنا في البداية عايزة أتأسف وأستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته علشان أجمل صورة إنسان، كذبت مع إن دي أكتر حاجة ربنا مبيحبهاش وأنا بالذات لا أحب الكذب".
وسردت شيرين تفاصيل أزمتها مع حسام حبيب، قائلة: "أنا ست قاعدة مع بناتي بعد 4 سنين شايفين الويل.. قلنا نسافر الساحل الشمالي ونرجع نتبسط، بناتي وأنا نفسيتنا تعبانة ومكناش عايشين تقريباً، وكنت عايشة مع زوج مبيشتغلش تقريباً ومبيخرجش، كنت عايشة 24 ساعة في غرفة نومي، مبعملش حاجة، قاعدة وبس".
وأضافت: "أنا أخطأت في حق نفسي، وعارفة، بس سعيت إن الست المشهورة تبقى إنسانة متجوزة وتحافظ على بيتها، كنت فاكرة كده، لكن ده مكانش بيت، دي كانت (مصيدة فئران)"، مشيرة إلى أنها تلقت إخطارًا بسرقة سيارتها التي كتبتها باسم حسام حبيب أثناء وجودها في الساحل الشمالي.