قالت بوابة الجمال "هاوت.دي" إن تساقط الشعر يعد جزءا من دورة نموه الطبيعية، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب.
وأوضحت البوابة الألمانية أنه يجب استشارة الطبيب في حال فقدان أكثر من 100 خصلة يوميا على مدار فترة طويلة.
وأضافت أن تساقط الشعر قد يشير حينئذ إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل سوء التغذية كنقص الحديد أو أحد أمراض الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.
وقد يكون تساقط الشعر أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا وأدوية ارتفاع الكوليسترول وأدوية السرطان. كما أن المضادات الحيوية وأدوية خفض مستوى ضغط الدم يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
ولفتت البوابة إلى أن علاج تساقط الشعر يتم تبعا للسبب الذي يقوم الطبيب بتشخيصه، علما بأنه يمكن تحفيز نمو الشعر من خلال التغذية الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات، لا سيما فيتامين H المعروف أيضا باسم "البيوتين"، والذي تتمثل مصادره الغذائية في صفار البيض وكبد الأبقار ورقائق الشوفان والجوز والحبوب الكاملة.
كما يحتاج الشعر الذي يعاني من التساقط إلى شامبو خاص يعمل على تغذيته وتقوية بنيته.
وأوضحت مجلة "Instyle” المعنية بالموضة والجمال، أن الشامبو المحتوي على الكيراتين يساعد في علاج مشكلة تساقط الشعر؛ حيث إنه يحمي الشعر من المؤثرات البيئة الضارة من ناحية، ويعمل على تقوية بنية الشعر من ناحية أخرى.
كما يعمل الشامبو المحتوي على الكافيين على تحفيز نمو الشعر عن طريق زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس.