2024-04-18 - الخميس
حملة التبرع بالدم "دمنا دمكم" لنصر إخوتنا في غزة. ...صور nayrouz الأردن يشارك في معرض WTM LATIN AMERICA nayrouz زعيم الحوثيين يؤكد الحرب ويتوعد الولايات المتحدة وبريطانيا nayrouz أول رد للجيش السوداني بعد أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى الخرطوم nayrouz الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع nayrouz سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة nayrouz اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم nayrouz وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد اغلاق قناة الجزيرة nayrouz الروابدة بجولة ميدانية لمديريتي عمل جرش وعجلون ولمشاريع ممولة من 'التنمية والتشغيل' nayrouz الأردن يختتم مشاركته بمعرض أميركا اللاتينية السياحي nayrouz صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف nayrouz العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي nayrouz الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية nayrouz كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع nayrouz نتنياهو: يجب إنهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا nayrouz إجراءات رقابية لضمان انسياب مشتقات الحليب مطابقة للقواعد الفنية nayrouz الاحتلال يدمر أكثر من خمسين برجا سكنيا وسط قطاع غزة nayrouz مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة nayrouz غارة اسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخص وإصابة آخرين nayrouz البترا.. الاستعداد لإطلاق أول مشروع استثماري لترويج المدينة بواسطة الواقع الافتراضي nayrouz

قيس زيادين: أين رجالات الدولة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
قيس زيادين: كلامي ليس استعراضا او شعبويات بل مدخل لتسليط الضوء على ما يحصل في الاونه الاخيرة و اخرها قضية قانون الطفل

• قيس زيادين: تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد قانون الطفل فحسب بل ضد الدولة

• قيس زيادين: إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل سنكون في خطر

مشهد خطير ما نراه في الأونة الأخيرة واعتقد أنه يجب أن يُقرأ بطريقة أوسع من مجرد خلاف على قانون.

قد يعتبرني البعض معارض أو من عائلة تاريخيا كانت معارضة، والبعض وصل إلى أننا كنا عدميين في بعض الأحيان وهذا غير صحيح، فمثلا لم أعطِ ثقة يوما لحكومة لاعتراضي على طريقة تشكيلها من أفراد وليس لمصالح أو ما شابه.

كلامي أعلاه ليس استعراضا أو شعبويات بل مدخلا لتسليط الضوء على ما يحصل في الأونة الأخيرة و آخرها قضية قانون الطفل، وكيفية تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد القانون فحسب بل ضد الدولة.

فبروز خطاب تخويني قاسي ضد "الدولة" خطير جدا خصوصا أن المواطنين غير المسيسين اقتنعوا واليوم الخطر أصبح بمحاولة القضاء على الثقة أو الانتماء بين المواطن ودولته وليس حكومته والفرق كبير.

نسينا أن الدولة وموظفيها أردنيون وأردنيات أبناء هذا الوطن، أبناء عشائر وأبناء بوادي ومخيمات.

قانون الطفل مر على عدة جهات منها مثلا دائرة قاضي القضاة، وحماية الأسرة، ومنظمات و خبراء و قانونيون وديوان التشريع و الرأي حتى الآن وبعدها نواب وأعيان.وهذه الموسسات مكونة من مواطنين أردنيين لا يعقل أن جميعهم متأمرين على الوطن وشياطين ودعاة إلحاد وماسونية، ويريدون تفكيك الأسرة وتدميرها وكل الكلام المعيب الذي استعمل !!!!

البعض بدأ يهاجم المؤيدين مثلا بعبارات أقسى، من أشخاص وأحزاب وتيارات متناسين أنهم لم يصيغوا القانون. القانون تمت صياغته من أردنيين وأردنيات يعملون في الدولة الأردنية!

المشهد الأوسع خطير و خطير جدا، أن تصل بنا الأمور إلى تخوين "دولة" ووطن لمجرد اختلافنا على قانون! هذه ليست معارضة ولا حتى دعوة للنزول إلى الشارع أو حراك أو غيره، الأسلوب أخطر كثيرا و أعمق كثيرا، هذا تدمير لثقة المواطن بدولته (المكونة من أردنيات و أردنيين بأكثر من جهة وموقع و موسسة) عن سبق إصرار وترصد.

سؤالي، أين رجالات الدولة الذين هم الان خارج عملهم الرسمي، علما أن بعضهم "تنغنغ" أو استفاد و الآن مختبىء و خائف؛ أو حتى أكون منصف اأن من خدم بصدق وأمانة فالمتوقع منهم (الذين خدموا بصدق وأمانة وحريصون على الأردن) أن يتصدوا للخطاب المستعمل لا أن يدافعوا بالضرورة عن القانون لأنه مصيبة إذا لم يقرأوا المشهد الأوسع.

أين أنتم من هذا الخطاب و اللغة "التخوينية" ضد "الدولة". التاريخ لا يذكر من يقف على الحياد حفاظا على شعبية مزيفة أساسها كان التضليل.

أين "المحسوبين" وأين وأين وأين في معركة إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل، سنكون في خطر.
أين انتم؟