سببت الممثلة حورية فرغلي حالة من الغضب عند الجمهور المصري بعد التعبير عن تضامنها مع محمد عادل، قاتل الطالبة الجامعية نيرة أشرف.
وقالت فرغلي إنها شعرت بالتعاطف مع قاتل نيرة، كما تضامنت مع الأخيرة، وعلقت: ”صِعِب عليا الولد لأنه صغير جدًا ولا يمتلك الخبرة، وبيصدق كل حاجة، وغار عليها غيرة عمياء، وفي رجالة لما بتغير بتقتل، وتكون البنت ما عملتش حاجة، يعني من نوعية أنا محدش يضحك عليا".
وأضافت الممثلة المصرية في تصريحات صحافية: ”هما كانوا صحاب، وساعدها في المذاكرة، وبدأ يحبها قبل ما تكون موديل، لأنه حبها لشخصها، فبدأت طريقتها تتغير معاه، وسمعت رسالة من الرسائل اللي انتشرت وهي بتقول له: أنا لقيت واحد أحسن منك، وفي رجالة لما تسمع الكلام ده يوصل بيهم الموضوع للقتل".
ولفتت حورية فرغلي: ”الولد قال الكلام ده في المحكمة، وما حاولش حتى يكذب أو يجمل اللي عمله، وفي رجالة كتير بتكون مريضة بمرض الغيرة، بس برضو ما يوصلش للقتل بالمنظر ده".
وفي آخر تطورات قضية نيرة أشرف، فقد أمرت النيابة العامة في مصر بحبس ثلاث ممرضات أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، لاتهامهن في واقعة تصوير جثمان المجني عليها نيرة أشرف بالمستشفى، ونشر المقطع بمواقع التواصل الاجتماعي.
واستجوبت النيابة العامة المتهمات، فأقرت الأولى بالاتهامات المنسوبة إليها، مشيرة إلى أنها صورت جثمان المجني عليها بعد وصوله المستشفى خلال فحصه بغرض عرض التصوير على أخصائي الجراحة.
وذكرت أن اثنتين من زميلاتها طلبتا التصويرَ فأرسلته إليهما، وهما المتهمتان الأخريان بالواقعة، واللتان باستجوابهما أقرت إحداهما بالاتهامات المنسوبة إليها، وأوضحت أنها احتفظت بالتصوير في هاتفها بعد حصولها عليه من المتهمة الأولى حتى اليوم السابق على ضبطها، ثم حذفته خشية مساءلتها قانونًا.
أما المتهمة الثالثة فقد أنكرت الاتهامات المنسوبة إليها، وادعت حذفها التصوير من هاتفها في اليوم التالي على حصولها عليه، دون أن تُفصح أي من المتهمات الثلاث عن مسؤولية إحداهن عن نشر التصوير.
وتمكنت تحريات الشرطة من التوصل إلى ضلوع المتهمات الثلاث بتصوير جثمان المجني عليها بالمستشفى ونشرهن التصوير بمواقع التواصل الاجتماعي مستغلات الزخم الإعلامي المثار حول الواقعة؛ ما تسبب في تكدير الأمن والسلم العامين سعيًا منهن لحشد نسب عالية لمشاهدة التصوير.