نيروز الإخبارية : يلجأ الجميع إلى استخدام مكيفات الهواء والمراوح طوال الصيف، الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء، ويمكن استبداله بطرق أخرى بسيطة وتحافظ على البيئة من التلوث، مثل النباتات المنزلية التي تعمل على الحفاظ على برودة المنزل، وفقًا لدراسة أجرتها وكالة ناسا، حيث أشارت إلى أن الأشجار والنباتات تمر بعملية تسمى النتح، حيث تمتص الماء والمغذيات عن طريق الجذور وتوصلها إلى الساق والأوراق كجزء من عملية التمثيل الضوئي، ويخرج بعض الماء المسحوب من خلال الجذور من النبات عن طريق المسام الموجودة في الأوراق، ومن ثم التعرق، مع التبخر تتم إزالة الحرارة من الهواء، مما يساعد على التبريد وفقاً لموقع "originenergy" :
نبات الأفعى:
يحتوى نبات الأفعى على نسبة عالية من الماء، حيث يطلق الرطوبة الباردة المتبخرة في الهواء، كما يوفر الأكسجين، ويساعد على تبريد المنزل، خلال ليالي الصيف الحارة، يُعرف هذا النبات اللافت للنظر أيضًا بإزالة السموم من الهواء.
نبات المطاط:
كلما زاد عدد أوراق النبات وكبر حجمها، زادت الرطوبة التي تطلقها أوراقه مرة أخرى في الهواء، ويميل هذا النوع من النباتات إلى الازدهار في البيئات الرطبة ويحصل على الماء من جذوره ثم يطلق الرطوبة من خلال المسام الموجودة على الجانب السفلي من أوراقه.
التين الباكي:
هي واحدة من الأشجار القليلة التي تنمو داخل البيوت غير معرضة لأشعة الشمس طوال الوقت، حيث تساعد هذه الشجرة المورقة على ترطيب المنزل.
الخضرة الصينية (أجلاونيما):
الخضرة الصينية هو نبات معروف بقدرته على تنقية الهواء من السموم، كما يعمل على تنقية الهواء ويساعد على ترطيب الهواء في المنزل.
النخيل:
الأوراق الخضراء للنخيل مثل نخيل الأريكا ونخيل السرخس ونخيل ذيل السمكة ونخلة السيدة التي تتميز بفتحات صغيرة تستوعب ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، حيث تساعد هذه النباتات على إضفاء طابع استوائي على المنزل خلال أشهر الصيف.
وقد اشتهر الصبار ايضاً بقدرته على تنقية الهواء في العالم ، فيساعد على إزالة روائح المواد الكيميائية مثل الفورمالديهايد والبنزين من الهواء و يقلل أيضا مستويات ثاني أكسيد الكربون أثناء الليل ، وتجعله هذه القدرة النادرة علي امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الظلام مناسب لغرفة النوم ، مما يساعد في الحصول على نوم أكثر انتعاشا ، وتعد العناية بنبات الصبار في غاية السهولة ، حيث لا يحتاج إلى الكثير من الماء أو الاهتمام .