يبدو أن تجربة زواج الفنانة اليمنية المقيمة في الإمارات، بلقيس فتحي، وانتهائها بالطلاق لم تردعها عن التفكير بإعادة الكرَّة من جديد، فيبدو أن القلب ما زال يمتلك متسعا للحب.
وردَّت بلقيس فتحي على سؤال أحد المتابعين الموجَّه لها عبر حسابها في ”تويتر"، إذ تساءل حول مدى استعدادها لخوض تجربة الجديد من جديد، لاسيما بعد طلاقها من زوجها رجل الأعمال سلطان عبداللطيف، بعد زواج استمر لـ5 سنوات.
وجاء جواب بلقيس بتقبل الفكرة، مؤكدة استعدادها للزواج لكن ليس في الوقت الحالي؛ بسبب انشغالها بأعمالها الفنية وتركيزها على مسيرتها؛ فهي تعيش في الوقت الحالي نشاطا فنيا لا مثيل له، كما ستحيي العديد من الحفلات خلال موسم الصيف.
وكتبت: ”قلبي اخضر حابة اكرر تجربة الزواج اكيد بس مش في الوقت الحالي ابدا يمكن بالمستقبل".
وبدأت طلبات الزواج تنهال على بلقيس من قبل متابعيها، فكتب أحدهم: ”أعلن الان مستعد لزواج منك ويشهد الله أنني صادق في كلامي ساتزوج منك ولك كامل الحرية والقرار كوني اطربيني بصوتك الشجي يكفيني بلقيس أن قلبي ينبض باسمك فكوني لي أكون لكِ ساتزوجك واعيش فيك ومعك إلى الأبد بلقيس انتي وكفى . اتمنى أن توافقي على كلامي".
من جهة أخرى، كان لإحداهن رأي آخر بشأن الزواج، إذ طلبت منها عدم خوض التجربة من جديد، وكتبت: ”اتركي الزواج والارتباط، الفن محتاج حد يتزوج الموسيقى وينجب تجارب موسيقيه مختلفه مثل اللي بتقدميها،شوفي نفسك بعد الانفصال كيف عملتي ثوره و خرجتي من الشرنقه".
وكانت بلقيس فتحي قد فاجأت جمهورها في شهر أبريل/ نيسان الماضي بإعلانها رفع قضية ُخلع ضد زوجها رجل الأعمال السعودي سلطان بن عبد اللطيف، وأعلنت ذلك من خلال تصريحات تلفزيونية، قائلة: "أنا رافعة قضية خلع من فترة في المحاكم الإماراتية، وكلي ثقة في القضاء.. والصراحة ما عندي تفاصيل أكتر ولا أقدر أتكلم أكتر في الموضوع”.
من جهته، رفض سلطان عبد اللطيف التعليق على قضية الخلع التي أقامتها زوجته بلقيس، مشددا على أنه لن يكشف أسرار بيته اللإعلام؛ لأن البيوت لها حرماتها بحسب تعبيره.
ولم يفصح عن أسباب الخلافات بينهما، مشيرا إلى أنه واثق من أن القانون سوف يأخذ مجراه، وستبقى بلقيس غالية؛ لأنها "والدة الغالي ابني تركي”.