كشف مصدر، عن تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين بقتل الفتاة المصرية مريم محمد، بالقضية المعروفة إعلاميا في مصر بـ فتاة المعادي، وهي الواقعة التي أثارت الرأي العام وقتها، عندما حاول لصوص سرقة فتاة في أثناء سيرها بالشارع؛ مما تسبب في سحلها ووفاتها، وذلك عقب سقوطها أسفل عجلات السيارة التي كان يستقلها المتهمين.
سحل فتاة المعادي
وكشف مصدر لوسائل إعلام مصرية، عن أن الجهات المختصة قررت تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين من المحكمة، وذلك بعد رفض الطعن المقدم منهم أمام محكمة النقض، ليتم إعدام متهمين اثنين في القضية، على خلفية التورط في قتل مريم محمد فتاة المعادي عقب سحلها في الشارع.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات القاهرة في مصر، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، بإجماع الأراء بإعدام المتهمين الأول والثاني في قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحي المعادي في القاهرة، وبراءة المتهم الثالث بالقضية، وذلك بمعاقبة كل من المتهم الأول وليد عبد الرحمن والثاني محمد أسامة وشهرته "الصغير" بالإعدام شنقا عن التهم الأولى والثانية والثالثة والرابعة الواردة بأمر الإحالة، وحبس وليد عبد الرحمن سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه عن جريمة إحراز مواد مخدرة.
إعدام المتهمين بفتاة المعادي
وبراءة عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصة، مما أسند إليه من اتهام، وثالثا: إحالة الدعوى المدنية المقامة من محمد على من قبل المتهمين جميعا إلى المحكمة المدنية المختصة لتحديد جلسة لنظرها، وصدر الحكم بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحكمة تتحصل في أن المتهمين اتفقت رغبتهما الجامحة في الحصول علي المال الحرام أينما وجد بدلًا من البحث عن طريق شريف يمكنهما من بلوغ مقصدهما، فقد سلكا طريق الشر، وبدأت محاور فكرهما تتلمس المال الحرام ولو عن طريق الغدر وسرقة الأبرياء وإزهاق أرواحهم لتحقيق غايتهما.
قتل مريم محمد فتاة المعادي
وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها مريم عمدًا بحي المعادي يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها.
وقالت النيابة إنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها، وذلك في الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (ناري وأبيض)، وذخائر مما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.