الجنكة هو مكمل غذائي شهير وواحد من الأدوية العشبية الأكثر رواجاً، وتُعرف الجنكة أيضاً باسم شجرة كزبرة البئر، وهي واحدة من أقدم أنواع الأشجار في العالم.
ويحتوي نبات الجنكة على مستويات عالية من مركّبات الفلافونويد والتربينويدات ومضادات الأكسدة التي توفر الحماية ضد تلف الخلايا المؤكسدة من الجذور الحرة الضارّة.
وفي حين يمكن تناول المستخلص كمكمل غذائي، فإنَّ استخدام أوراق النبات المجففة في صنع الشاي هي الأكثر استعمالاً.
فيما يلي نستعرض أهم فوائد الجنكة للنساء:
- تحتوي على مضادات الأكسدة القوية
تحتوي الجنكة على مستويات عالية من مركّبات الفلافونويد والتربينويدات، وهي مركّبات معروفة بتأثيراتها القوية المضادّة للأكسدة التي تعمل على مقاومة أو تحييد الآثار الضارّة للجذور الحرّة.
- تساعد في محاربة الالتهاب
أظهرت سنوات من الأبحاث على الحيوانات وأنابيب الاختبار أن مستخلص الجنكة يمكن أن يقلل من علامات الالتهاب في كل من الخلايا البشرية والحيوانية في مجموعة متنوعة من الحالات المرضية، ومنها التهاب المفاصل، ومرض القولون العصبي، والسرطان، والسكتة الدماغية.
- تحسين الدورة الدموية وصحة القلب
كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بأمراض القلب والذين تناولوا نبات الجنكة عن زيادة فورية في تدفق الدم إلى أجزاء متعددة من الجسم. وتشير الأبحاث الإضافية أيضاً إلى تأثيرات الجنكة الوقائية على صحة القلب وصحة الدماغ والوقاية من السكتة الدماغية. هناك العديد من التفسيرات المحتملة لذلك، أحدها قد يكون المركّبات المضادّة للالتهابات الموجودة في النبات.
- تقليل أعراض الاضطرابات النفسية والخرف
تمَّ تقييم الجنكة بشكل متكرر لقدرتها على تقليل القلق والتوتر والأعراض الأخرى المرتبطة بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.
وتظهر بعض الدراسات انخفاضاً ملحوظاً في معدل التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف الذين يستخدمون الجنكة.
- التقليل من حدّة القلق
يشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مكملات الجنكة قد يقلل من أعراض القلق.
لاحظت مجموعة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات انخفاضاً في أعراض القلق قد تُعزى إلى محتوى مضادات الأكسدة في الجنكة.
في إحدى الدراسات، تمَّ علاج 170 شخصاً يعانون من القلق العام إما بـ 240 مجم أو 480 مجم من الجنكة أو دواء وهمي. أبلغت المجموعة التي عولجت بأعلى جرعة من الجنكة عن انخفاض أكبر بنسبة 45% في أعراض القلق، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
- المساهمة في علاج الاكتئاب
كشفت مراجعة لعدد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول مكملات الجنكة قد يساعد في علاج أعراض الاكتئاب.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير مرتبط بخصائص الجنكة المضادة للالتهاب، والتي تعمل على تحسين قدرة الجسم على التأقلم عندما تكون مستويات هرمون التوتر عالية.
- تدعم الرؤية وصحة العين
أظهرت إحدى المراجعات أن الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما والذين يتناولون نبات الجنكة قد عانوا من زيادة تدفق الدم إلى العين، ولكن هذا لا يعني بالضرورة رؤية أفضل.
وقيّمت مراجعة أخرى لدراستين تأثير مستخلص الجنكة على تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر، حيث أبلغ بعض المشاركين عن تحسن في الرؤية.
- علاج الصداع والصداع النصفي
فوائد عشبة الجنكة للنساء رائعة للصحة
في الطب الصيني التقليدي، الجنكة علاج شائع جداً للصداع والصداع النصفي. من المعروف أن الجنكة لها تأثيرات مضادّة للالتهابات ومضادّة للأكسدة. إذا كان الصداع أو الصداع النصفي ناتجاً عن الإجهاد المفرط، فقد تكون الجنكة مفيدة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الصداع مرتبطاً بانخفاض تدفق الدم أو تضيق الأوعية الدموية، فإن قدرة الجنكة على توسيع الأوعية الدموية قد تحسّن الأعراض.
- تحسين أعراض الربو والانسداد الرئوي المزمن
أشارت بعض الأبحاث إلى أن الجنكة قد تحّسن أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الالتهابية الأخرى مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
ففي دراسة أجريت على 100 شخص لتقييم استخدام مزيج من الأعشاب الصينية، بما في ذلك الجنكة، لعلاج أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ تبين أن الذين استخدموا الصيغة العشبية شعروا بانخفاض كبير في السعال والتهاب الشعب الهوائية.
- تقليل أعراض الدورة الشهرية
تشير الأبحاث الأولية إلى أن الجنكة قد تساعد في علاج الأعراض الجسدية والنفسية لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS). وكشفت إحدى الدراسات التي أجريت على 85 طالبة جامعية عن انخفاض بنسبة 23% في أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية عند تناول الجنكة.