(( الإبداع : هو ترجمة الخيال والأفكار التي تجتاح خيال الانسان ليقوم بترجمتها فعلا ظاهرًا يأتي على شكل حروف أو لوحة فنية أو عمل مسرحي أو اختراع ......الخ.
وتكون غريبة غير مألوفة في البداية وعندما يؤمن بها الآخرون أو يعملون بها تصبح من موروثات المجتمع وميراثه الفكري ينهض بالمجتمع حسب المفصل الذي تم الابداع من خلاله سواء كان رسم أو شعر أو تصوير، فالمبدع هو أهم دعائم المجتمع والممول الحقيقي لرفد ورفع الطاقة الوجودية للمجتمع بين المجتمعات )) .
قراءة من وحي الحروف التي تضمنها كتاب ( أسس العمل الإبداعي ) ..
وجدت سلاسة في الطرح وتصوير للواقع الأدبي والفني من منظور الكاتب بما يتناسب مع مختلف الشرائح والبيئات الفكرية المهتمة بمجال الابداع بخصوص الفن التشكيلي ، والباحث عن الثقافة في مجال الفنون من العامة ..
حضور جميل للتعريف الفني والأدبي من خلال مزج ألوان الفنون الأدبية المتعددة ضمن لوحة قام الأستاذ عماد برسمها من خلال تجاربه وخبرته وتعايشه من اهتماماته وابداعاته.
- اعتمد على الواقع والتجربة من مقدمة كتابه حتى نهايته ..
- أبرز دور الأدب بشكل عام وخصوصيته وقوة تأثيره على المجتمع.
- تداخل جميل بين ألوان وصور العمل الميداني الفني والحديث عن تأثير الواقع في الفن والفنان.
- لم يغفل عن الدور السلبي والهدام للفنون وقدرتها على إفساد العقول .. ودور الإعلام ...
* كتاب لخص الفكر الذي ينتسب إليه الكاتب وقد تضمن شخصية ( عماد المقداد ) ورؤيته النفسية والفكرية لكافة أنواع الأدب، والتي لامست جوانب شخصيته واهتماماته في قالب السهل الممتنع، وبحيث أطّرها وحددها بعناوين تم شرحها بتقنية فنية خاصة به بعيدًا عن التكلف.