تسجل العديد من دول العالم حالات جديدة بمرض جدري القرود، في وقت تقترب فيه المدارس مع العودة مع بداية العام الدراسي الجديد.
جدري القرود مرض نادر يسببه فيروس جدري القرود، ويصيب عادة القوارض، مثل الجرذان أو الفئران، أو الرئيسيات غير البشرية، مثل القرود، لكنه مؤخرًا انتقل إلى البشر.
أعراض جدري القرود
قد تبدأ أعراض جدري القرود، بحسب مايو كلينك، بعد 5 إلى 21 يومًا من التعرض له، ويُطلق على الوقت بين التعرض للأعراض ووقت ظهور الأعراض فترة الحضانة.
تستمر أعراض جدري القرود من 2 إلى 4 أسابيع وقد تشمل: حُمى، والطفح الجلدي، وصداع الراس، وآلام في العضلات وآلام في الظهر، وقشعريرة، والتعب، وتورم الغدد الليمفاوية.
يبدأ الطفح الجلدي بعد حوالي 1 إلى 4 أيام من بدء الإصابة بالحمى، وغالبًا ما يظهر أولاً على الوجه أو اليدين أو القدمين ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمر الطفح الجلدي لجدري القرود بمراحل عديدةظ: البقع المسطحة تتحول إلى بثور، ثم تمتلئ البثور بالقيح، وتتساقط قشرة على مدار فترة تتراوح من 2 إلى 4 أسابيع.
كيف ينتشر جدري القرود؟
ينتشر فيروس جدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع حيوان أو شخص مصاب، أو يمكن أن ينتشر عندما يتعامل الشخص مع مواد مثل البطانيات التي لامست شخصًا مصابًا بجدري القرود.
ينتشر فيروس جدري القرود من شخص لآخر من خلال: الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو الجلبة أو سوائل الجسم لشخص مصاب بجدرى القرود، والاتصال الوثيق (أكثر من أربع ساعات) مع قطرات الجهاز التنفسي من شخص مصاب، وهذا يشمل الاتصال الجنسي.
كما ينتشر من خلال الملابس أو الملاءات أو البطانيات أو غيرها من المواد التي لامست الطفح الجلدي أو سوائل الجسم لشخص مصاب، ويمكن للحامل المصاب أن ينقل فيروس جدري القرود إلى الجنين.
وينتشر جدري القرود من حيوان إلى إنسان من خلال: لدغات الحيوانات أو الخدوش، والمنتجات المصنوعة من الحيوانات المصابة، والاتصال المباشر بسوائل الجسم أو الطفح الجلدي للحيوانات المصابة بجدري القرود.
نصائح لأطفالك للوقاية
قبل نزول طفلك للمدرسة عليك أن توعيه بأن بعدة نصائح لحمايته من المصابين بجدري القرود، في حال تفشي المرض.
أبرز هذه النصائح هي:
- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين لديهم طفح جلدي يشبه جدرى القرود.
- تجنب التعامل مع الملابس أو الملاءات أو البطانيات أو غيرها من المواد التي لامست حيوانًا أو شخصًا مصابًا.
- اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد أي اتصال بشخص أو حيوان مصاب.