أذربيجان هي بلد غنية بالنفط والغاز الطبيعي، لقبت بـ " أرض النار"، وهي واحدة من ست دول تركية مستقلة في منطقة القوقاز في أوراسيا، ويبلغ عدد سكانها بحسب احصائية 2019 ( 9.981 ) مليون نسمة .
تقع في مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، ويحدها بحر قزوين إلى الشرق وروسيا من الشمال وجورجيا إلى الشمال الغربي وأرمينيا إلى الغرب وإيران في الجنوب.
ويبلغ إجمالي طول الحدود البرية لأذربيجان نحو 2,648 كم (1645 ميل) ومنها 1,007 مع أرمينيا و756 مع إيران و480 مع جورجيا و390 مع روسيا و15 مع تركيا. تمتد السواحل على طول 800 كم (497 ميل)، حيث يبلغ طول أكبر قسم أذربيجاني على بحر قزوين 456 كم (283 ميل). يبلغ طول أراضي أذربيجان نحو 400 كم (249 ميل) من الشمال إلى الجنوب و500 كم (311 ميل) من الغرب إلى الشرق.
وحول ديانة سكان أذربيجان، فإن تعتبر بلد مسلم بأغلبية ساحقة، ووفقا للأرقام الرسمية فإن ، 93-96٪ من السكان هم من المسلمين، وأن 85٪ من المسلمين شيعة، ويعتقد 15 ٪ منهم مسلمين سنة .
وفقاً لاستطلاعات غالوب الأخيرة فإن أذربيجان هي واحدة من أكثر البلدان غير المتدينة في العالم حيث أن حوالي 50% من أفراد العينة التي شملها الاستطلاع أفادوا إلى عدم وجود أي أهمية للدين في حياتهم.
لكن 93% من السكان يعرفون أنفسهم كمسلمين ) رغم أن الكثير لا يمارسون العبادات.
هناك العديد من الأديان الأخرى بين الجماعات العرقية المختلفة داخل البلد.
وبموجب المادة 48 من دستورها فإن أذربيجان دولة علمانية، وتضمن الحرية الدينية، وتشمل الأقليات الدينية الأخرى المسيحيين حيث يشكلون 3% إلى 4% من السكان، والذين يتبع أغلبهم الكنيسة الروسية الأرثوذكسية والكنيسة الجورجية الرسولية الأرثوذكسية وكنيسة الأرمن الأرثوذكس (تقريباً جميع الأرمن يعيشون في مقاطعة ناغورني قرة باغ).
تنص اجراءات حكومية على أنه يجب على كل الجماعات الدينية، وخاصة الإسلامية منها، تسجيل أسمائها لدى اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية وأن تنسق معها التعاليم التي تدعو لها. الجمعيات الحقوقية تقول أن الوسائل التي تستخدمها الحكومة في هذه الجهود عنيفة وتجيء في اطار تضييق الخناق على حرية التعبير التي يرى فيها النظام تحديا محتملا له.
كما وأشارت الإحصائيات لعام 2003 على وجود 250 شخص من أتباع المذهب الروماني الكاثوليكي. كما توجد طوائف مسيحية أخرى وفقاً لإحصائيات سنة 2002 منها اللوثريون والمعمدانيون والمولوكانيون. هناك أيضاً اليهود والبهائيون، وهاري كريشنا وشهود يهوه، فضلاً عن اتباع كنيسة نحميا، وكنيسة النجمة الشرقية وكنيسة البركة الكاتدرائية. الزرادشتية لها تاريخ طويل في أذربيجان، ومن مواقعها الهامة معبد النار في باكو، جنباً إلى جنب مع المانوية. تشير التقديرات إلى أن معتنقي الزرادشتية في أذربيجان بحدود 2000 نسمة
وصل الإسلام إلى أذربيجان من خلال العرب في القرن السابع الميلادي عندما كان يسيطر على البلاد أتباع المسيحية والوثنية .
في القرن التاسع عشر هاجر العديد من المسلمين من أذربيجان بسبب الحرب التي كانت قائمة بين إمبراطورية روسيا والدولة العثمانية. بحلول نهاية القرن التاسع عشر بدأ العداء بين الطوائف الإسلامية يتقلص بسبب ازدياد النزعة القومية الأذربيجانية وذلك للتواصل مع التراث التركي وبالابتعاد عن التأثيرات الدينية الإيرانية.
يوجد أيضا مجموعة يهودية صغيرة في أذربيجان وتحت سيطرتهم 3 معابد منها واحد في العاصمة باكو وكان شيخ الإسلام الله شكر باشازاده قد تبرع بمبلغ 40 ألف دولار أمريكي من أجل بناء معبد يهودي في سنة 2000.