مؤتة.... السيف والقلم والصرح العلمي مصنع الرجال الذي يهدي للوطن في كل عام كوكبة من الشباب الذين يعدون أمله وبناة غده المشرق والواعد الذين يتمتعون بكل معاني الولاء والانتماء والوفاء للوطن ولقيادته الهاشمية المظفرة.
وكم كان فخري واعتزازي عندما دُعيت لزيارة جامعة مؤتة من قبل آمر الجناح العسكري الذي هو أحد خريجي الفوج الثاني واحد تلاميذي آنذاك العميد الركن عصام آل خطاب وانه منذ أن باشر الجناح العسكري في جامعة مؤتة أعماله عام وكان لي الشرف ان اكون اول آمر للجناح العسكري في 15 /12/ 1984 واستقبال الفوج الأول والثاني والثالث والرابع فإنه وما زال حتى يومنا هذا هدف وحلم الكثير من خريجي الثانوية العامة من الشباب الأردنيين الذين أخذت أحلامهم تتجه نحو هذا الصرح العلمي العسكري الشامخ، الذي يخرج كل عام ضباطًا عسكريين في مقتبل العمر يجهدون في سبيل خدمة الوطن..
فالجناح العسكري في جامعة مؤتة يجمع ما بين الحياة الأكاديمية والعسكرية وينوع في التخصصات التي يدرسها الطالب، كما أنها تصقل طلبتها بشيء من الخبرة والكفاءة، وتكسبهم الشعور بالمسؤولية والاعتماد على النفس، وتزرع فيهم حب الوطن، وتعزز لديهم مبادئ الانتماء والولاء، فيضحي هؤلاء جنوداً مخلصين يجهدون في خدمة الوطن والذود عن حماه .
أشكر جامعة مؤتة بكافة كوادرها على تكريمي وأشكركم شكرًا جزيلًا على هذه اللفتة الكريمة التي أتاحت لي الفرصة للتحدث عن هذا الصرح العسكري والعلمي العظيم الذي أحببته
حفظ الله الاردن عزيزًا منيعًا وحفظ قواتنا المسلحة بكافة مرتباتها في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعزه الله وأدام ملكه و ليه عهده الأمين.