قالت الدكتورة أدب السعود أستاذة العلوم التربوية، إن الضرب في المدارس لن يكون الطريقة أو وسيلة التربوية للتعليم.
وأضافت السعود ، الثلاثاء، أن هناك بعض المخالفات والأخطاء نتيجة عدم الالتزام بالتعليمات في بعض المدارس، لكن لا تعالج بـ”الضرب”.
وأكدت أن الضرب والتوبيخ والتهديد والتحقير ممنوع في مدارس، مشيرة إلى وجود مجلس ضبط في المدارس تشكل في بداية كل سنة دراسية، لها آليات في العمل.
من جهتها، قالت مديرة مركز العون للرعاية القانونية هديل عبد العزيز، إن قانون العقوبات يجرم الإيذاء، ويجب عدم السماح للمعلمين بممارسة ما يشكل عنفا على بحق الأطفال.
وأضافت أن الضرب يعد إساءة للكرامة، وينشر ثقافة العنف بين الطلبة.
بدوره، أكد المعلم رائد العزام، أنه هناك خلل في ضبط العملية التعليمية والسلوكيات، وأن الطلبة يمثلون المجتمع.
وأشار إلى المعلم يبذل جهدا ووقتا في ضبط سلوكيات الطلبة داخل الغرفة الصفية أكثر مما يقضيه على العملية التعليمية.
تدريب المعلمين
وأكد الناطق الإعلام بإسم وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة أنه لا يوجد تشريع تربوي يسمح باستخدام العنف والعقاب البدني ضد الطلبة في المدارس.
وأضاف أنه في بداية كل عام دراسي تقوم الوزارة بإصدار تعميم للميدان التربوي بمنع استخدام العقاب البدني واستخدام الأساليب التربية.
وبين المساعفة أن الوزارة تقوم بتدريب المعلمين الجدد على كيفية استخدام أساليب التعامل مع سلوكيات الطلبة وإدارة الغرفة الصفية بطريقة آمنة.