عمّان احتفالاً بأسبوع البرمجة، ولإتاحة الفرصة للشباب والمهتمين بتعلم مهارات البرمجة وتبادل الخبرات ومشاركة التجارب مع خبراء ومختصين بمجالهم، عقدت منصّة زين للإبداع (ZINC) جلسة حوارية بعنوان "Future of Coding” تناولت لغات البرمجة الواعدة في المستقبل، حيث تم طرح الاستفسارات من خلال أسلوب حواري متقدم يعزز التعلم النظري والتطبيق العملي لدى المشاركين.
وأُقيمت الجلسة في فرع المنصّة الرئيسي بمجمع الملك الحسين للأعمال، وأدارها المدرب محمد علي بحضور أكثر من 80 مشارِكاً من الشباب والمهتمين بهذا المجال، حيث افتُتحت الجلسة بالحديث عن ماضي لغات البرمجة وكيف تطورت مروراً بخمسة أجيال من اللغات ابتداءً من لغات الآلة Machine Languages وصولاً إلى اللغات الحديثة والقريبة من لغة الإنسان (Human Languages)، كما تم الحديث حول لغات البرمجة الواعدة والمستقبلية وأبرزها لغات بايثون (Python)، وجافا سكريبت (Java Script)، ورست (Rust)، ولغة Go المصممة من قبل شركة جوجل، كما ناقش المشاركون التحديات المستقبلية لمطوري تطبيقات الهواتف الذكية، وما تم ابتكاره من أدوات متعددة مساعِدة للتطبيقات بشكل يتناسب مع متطلبات الحياة الجديدة، مثل ساعات أندرويد وأبل الذكية، بالإضافة إلى الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR).
وكانت المنصّة قد تعاونت مع مصنع الأفكار -أحد مبادرات مؤسسة ولي العهد- الذي عقد جلسة حوارية بعنوان "Robots of the Future” ، وحضرها أكثر من 50 مشاركاً، وقدّمها الباحث في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث المهندس عمر فارس، حيث تحدث خلالها مع المشاركين حول المجالات البحثية في عالم الروبوتات مثل الروبوتات المرنة (Soft Robotics)، وروبوتات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات التي تستخدم المستشعرات (Self-Aware Robots)، والتعليم المعزز(Reinforcement Learning) وكيفية دمجها مع بعضها البعض.
يذكر بأن المنصّة كانت قد وجّهت مؤخراً عبر صفحاتها على مواقع الاجتماعي دعوة لطلبة جامعة اليرموك للتسجيل في دورة تصميم الأنظمة الذكية والروبوتات، والتي ستقيمها المنصّة بالتعاون مع فريق روبوتكس، بالإضافة إلى ورشة عمل تطبيقية حول التصنيع الرقمي، واللتان سيتم عقدهما في فرع المنصة بجامعة اليرموك، لتستمر وانطلاقاً من دورها المحوري في خدمة الشباب والمبدعين في الأردن بعقد دورات تدريبية وورش عمل وجلسات حوارية في مختلف المجالات، لا سيما تلك التي تناسب اهتمامات الشباب والطلبة، وتواكب التطورات الحالية التي يتطلّبها سوق العمل.