انجاز تلو الأنجاز يسجل لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومديرها العام النشيط والميداني الدكتور حسام ابو علي والذي اخذ على عاتقه معالجة الملف الضريبي واتخاذ الاجراءات والتدابير الكاملة ضمن خطة عمل واضحة المعالم ودقيقة في تفاصيلها وواقعية في تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع لتتحد الارادة مع التطبيق سعياً لتحقيق الافضل في الملف الضريبي وحقوق الخزينة التي لا يتساهل ولا يتهاون في تحصيلها المدير الفذ والنشمي الدكتور ابو علي .
نتيجة ذلك في أحد المناسبات الوطنية كرم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات حسام ابو علي من خلال الإنعام عليه بوسام من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قبل عام 2010 الذي سيبقى علامة فارقة على صدر كل عامل في هذه الدائرة التي امتاز عملها في العامين الأخيرين بالتميز والإبداع والإنجاز .
هذا التكريم الملكي يأتي من خلال الجهود الكبيرة والمؤثرة للمدير العام حسام أبو علي الذي مازال ينال كل الإطراء والإعجاب من خلال الأداء العالي الذي تقوم به هذه الدائرة خدمة للوطن وفي هذه الظروف الصعبة .
ومن الامور التي تستحق الاشادة باداء الرجل بانه يصل الى عمله باكراً وقبل الموظفين ويغادر متاخراً بعد ان يتأكد بانه قام بانجاز كافة المعاملات ومتابعة كل قضايا المواطنين والمراجعين حتى ان المراجع يتفاجأ بان بريد ابو علي نظيف في كل ساعة وكل وقت ولأنه يؤمن بان العمل عبادة فالدكتور ابو علي يحرص على التواجد في مكتبه للعمل والانجاز ولا يغادره الا في حالتين اولهما عندما يتجول في اروقة الدائرة وفي مكاتبها لمتابعة سير العمل والثانية عندما يتوجه الى منزله .
ويجمع ابو علي ما بين الايمان والادراك بان حقوق الخزينة وفي هذا الوقت والظرف الاقتصادي والمالي الحساس لا يمكن التهاون بها وان يد الدائرة يجب ان تصل الى كل متهرب ومعتدي على حقوق الخزينة وان المكافحة خير سبيل لتحصيل الحقوق ولاثبات ان ملف الضريبة بايد امينة لا تخشى في الحق لومة لائم ولا تهادن على حساب الوطن واقتصاده فكان للدكتور حسام من اسمه نصيب فالحسام هو السيف القاطع لكل من يريد ان يسلك طريق التهرب الضريبي .
الدكتور حسام ابو علي مثالاً يحتذى به في الإدارة والعمل وكفاءة اردنية تؤمن بالعمل بصمت تاركا الانجازات تتحدث عن سيرته ومسيرته ودماثة خلقه وحسن معاملته ونظافة يده .