2024-11-26 - الثلاثاء
وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية nayrouz ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة nayrouz "الحوري " يهنئ الفريق غازي الطيب بتعيين نجله "غيث " مديرا عاما لدائرة الاحوال المدنية والجوازات nayrouz الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة nayrouz "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية nayrouz اهم قرارات مجلس الوزراء nayrouz عاجل ..غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات nayrouz الهيئة الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة مساعدات جديدة لغزة الأربعاء nayrouz "مستثمري المناطق الحرة": 1400 سيارة كهربائية جاهزة للتخليص في حرة الزرقاء nayrouz معرض وملتقى الفنون والإعاقة للمجلس الثقافي البريطاني nayrouz وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن nayrouz منتدى الاستراتيجيات: نتائج "الباروميتر العربي" تظهر ارتفاع ثقة الأردنيين بمؤسساتهم nayrouz التعليم العالي تعقد ورشة توعوية حول الذكاء الاصطناعي nayrouz محافظ الزرقاء يطلع على تحديات المستثمرين في المنطقة الحرة nayrouz ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة nayrouz الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان nayrouz الشهيد كريم الكعابنة: أيقونة الشرف والتضحية nayrouz منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا nayrouz الشرفات يفتتح برنامج نظام الاشراف الرقمي في البادية الشمالية الغربية nayrouz توجيه تهمة القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء nayrouz
الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz

ما المقصود بالتنمية المستدامة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تُعرَّف التنمية بأنّها قدرة الدولة على زيادة الموارد المختلفة؛ من موارد بشرية، واقتصادية، وطبيعية، واجتماعية، وتدعيمها؛ بهدف تحقيق نتائج أعلى للإنتاج لتلبية الاحتياجات الأساسية لغالبية مواطنيها، وتمكينهم من تقديم مطالبهم وحقوقهم إلى الحكومات. ويُطبَّق مفهوم التنمية على الصعيد الشعبوي والمجتمعي، بَيْدَ أنّه يُطَبَّق أَيضاً على صعيد الأفراد بمعنى تنمية الفرد نفسهُ بنفسِهِ، وتطوير قدراته المعرفية، والثقافية، والإنتاجية، وإثرائها بما يتناسب مع متطلبات الحياة المدنية الحديثة. إنّ الإحاطة بقضايا مثل التنمية المستدامة هو أمر مهم وضروري في استيعاب جزء كبير من مفهوم التنمية الواسع.

التنمية المستدامة
وِفْقاً لتقرير لجنة برونتلاند (بالإنجليزية : Brundtland Commission's Report) لعام 1987م تحت عنوان (مستقبلنا المشترك)، أصبح مفهوم التنمية المستدامة معروفاً ومستخدماً، فقد حدَّدت اللجنة العالمية للبيئة والتنمية (بالإنجليزية: WCED) تعريفاً خاصّاً لها على أنها التنمية التي تُلبي احتياجات الحاضر (دون المساوَمة على قدرة الأجيال القادمة في تلبية احتياجاتهم الخاصة)، ساعد هذا التقرير على فهم أنَّه تندرج تحت التنمية المستدامة عدة ركائز لتحقيقها، مثل: الحفاظ على سلامة البيئة، وإرضاء الحاجات الإنسانية الرئيسة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير التكافل المجتمعي المتعدد. لقد كان من مخرجات هذا التعريف إدراك أن التنمية المستدامة تشمل عدداً من المجالات المتنوعة، وهذه المجالات ذات قيمة ايكولوجية واقتصادية واجتماعية.

أهمية التنمية المستدامة
التنمية المستدامة هي قضية يصعُب التعامل معها وتطبيقها أو حتى التغلّب على العوائق لتحقيقها؛ لأنها تتكون من حُزمة كبيرة من الحيثيّات، ونظراً لطبيعةِ هذا الموضوع وتعقيداته، فمن الأمثل الإلمام بأهميته للوصول إلى فهم وإدراك شامل، والسُّكان هم المرتكز الأساسي الذي يدفع بِعجلة التنمية المستدامة إلى الأمام، وبهذا تظهر أهمية التنمية المستدامة متمثّلة بما يأتي:

توفير الاحتياجات الإنسانية الرئيسية: مثل المأوى، والطعام، والماء وذلك باستعمال الطاقة المتجددة والمُستدامة كبديل عن الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري.
المتطلبات الزراعية: استخدام طرق الزراعة المُستدامة مثل تقنية زرع البذور (البِذار) الفعّالة، وتقنية تناوب المحاصيل، حيث تساهم هذه التقنيات في تقليل تآكل التربة، والحفاظ على صحتها، وزيادة خصوبتها من الناحية الإنتاجية.
إدارة تقلٌّب المناخ: تسعى منهجية التنمية المستدامة إلى الحد من استخدام مصادر الوقود الأحفوري، مثل: النفط، والغاز الطبيعي، والفحم فهي تؤثر على المناخ وتبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
التوازن والإستقرار المالي: يمكن تحقيق الثبات المالي من ممارسات التنمية المستدامة، فتطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمكنه خلق فرص عمل مستمرة كبديل عن الوظائف المقيَّدة بتكنولوجيا مصادر الوقود الأحفوري.
حماية التنوّع البيولوجي: ممارسات هذا النوع من التنمية الدائمة تشجع الاستثمارفي موارد الطاقة المتجددة واستخدامها، فممارسات الزراعة العضوية التي لا تنبعث منها أيُّ غازات دفيئة في الغلاف الجوي تُحافظ على التنوّع النباتي، وتحدّ من تلوث الهواء.
أهداف التنمية المستدامة
تتعدّد الغايات الأساسية للتنمية المستدامة؛ فمن أهدافها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر:

تقليل استنزاف الموارد الطبيعية.
خلق التنمية التي يمكن حمايتها واستدامتها دون الإضرار بالبيئة.
ادِّخار أساليب التطور المعاصرة، واستثمارها في مشاريع صديقة للبيئة.
إضافةً إلى ذلك، فإنّ المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية (بالإنجليزية: NGOS)، تدير الجهود لضمان تحقيق مقاصد التنمية للأفراد في مختلف الميادين، ومن أهم غايات الإنماء الدائمة التي حددتها تلك الهيئات ما يأتي:

التخلص من الفقر على مستوى العالم.
تدعيم الصحة الجيدة والرفاه.
ادخار التعليم الجيد للجميع.
ادخار المياه النقية والصرف الصحي.
تشييد بنية تحتية قوية ، ودعم الصناعة، واحتضان الابتكار.
تمكين الوصول إلى الطاقة بتكاليف معقولة، ودون الإضرار بالبيئة.
تمكين المساواة بين الجنسين.
سلبيات التنمية المستدامة
يظن البعض بأنَّ عملية التنمية المستدامة هي عملية إيجابية محضة بالمطلق، ولكن الكثير يتغافل عن وجود أبعاد جانبية سلبية لها، فليس كلُّ ما يلمع ذَهَباً بصرف النّظر عن أن النويا جيدة، إلا أن عملية التنمية المستدامة في بعض حيثياتها قد تتطلب الاستغناء الكامل عن الطاقة التي تزود الناس بمستلزمات الحياة الحديثة، وتعديل البنى التحتية، وهذا التحويل في أنماط الاستهلاك سيُكلِّف مبالغ باهظة وأعباء كبيرة؛ تحديداً على الدول النامية، وفيما يأتي بعض سلبيات التنمية المستدامة:

البطالة في بعض المناطق: تطلبات التنمية المستدامة هي حماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي، ولا يكون تحقيق ذلك إلّا بتقليص العديد من الصناعات وأنشطتها أو حتى إيقافها، وهذا بدوره يؤدي إلى انتشار البطالة خصوصاً بين الأفراد الذين كرَّسوا حياتهم في العمل في قطاع واحد، مثل: صناعة الفحم.
عدم الجدية في الالتزام: التحوّل إلى صناعة سليمة بيئياً هو أمر مكلف وصعب، ممّا قد يخلق مخاطرة في عدم جدية الالتزام الذي تم التعهّد به للمجتمع، فالنتائج التي يُنوى الحصول عليها بشكل إجمالي هي طويلة الأمد.
المزيد من المتطلبات: تتحمَّل الشركات والمصانع والجهات جزءاً من المسؤولية في التأثير على سلامة البيئة، ومزيداً من الالتزامات والمتطلًّبات للعمل، مثل: الحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO2)، والمعالجة الصحيحة للنفايات، وهذا بدوره سيؤثرعلى كفاءة وعمل تلك الشركات؛ بسبب كثرة المتطلبات القانونية.
مستقبل التنمية المستدامة
دِراسة التطلُّعات والاتجاهات التي تؤول إليها هذه القضية هي خطوة حيوية لمواجهةِ أيّة عقبات طارئة، والتنبّؤ بمستقبل التنمية أمر صعب؛ فالتهديد الذي تشكَّله العولمة مدفوعاً بانعدام الأمان الاقتصادي وما يجلبه ذلك من عواقب، ينمو بشكل متسارع؛ لذلك يجب العمل على إدارة الموارد الطبيعية، وتتبع الآثار المترتبة على التغيير، واقتراح سياسات مرنة تأخذ باعتبارها حقوق الأفراد المعرضين للخطر في المستقبل، من شأنها أن تحُدَّ من أيَّةِ مخاطر مستقبلية.


جوهر التنمية المستدامة
تأخذ التنمية بُعداً عميقاً على المستوى الفردي؛ لأنها في نهاية المطاف هي استثمار في الإنسان خصوصاً المرأة والأسرة، فإذا استثمرنا فيها وقمنا بتنميتها من الجانب الإجتماعي، والمعرفي والاقتصادي فإننا بذلك نكون قد أوجدنا مجتمع متماسك، كما أنها تأخذ بعداَ جوهرياَ آخر فالتنمية المستدامة هي مناشدة لتحقيق أقصى قدر من الرفاهية الإنسانية وهذا يمكن أن يتحقق إذا توفرت حقوق الملكية لأنها الإطارالذي ُيشجّع على التطوير، الابتكار، النمو الاقتصادي؛ فهو جوهر التنمية وليس نقيضَها.