أيها الرئيس د. بشر الخصاونة، هذا أنا، كاتب هذه السطور،أكرم جروان، الشامخ بعطائه وإنجازاته للوطن وشبابه، للوطن وشعبه الأبي، قد تكون تجلس في بيتك الآن- هل هو بيت يشبه بيتي؟!!، وأنا على رأس عملي الآن في دوامي الرسمي!!!.
إلى ماذا أوصلتنا أيها الرئيس الموقر، إلى عدم إستطاعتنا على شراء ساندويتش فلافل!!، نشتري نصف الرغيف وخمس حبات فلافل!!، لنُسكت بها ألم الجوع!!!، وأنت ومن حولك لا تعرف طعم الفلافل!!
لم تزد رواتبنا، ولم تقضي على الفقر ،لم تفتح الآفاق أمام شباب الوطن، ولم تُقبل نسبة البطالة بينهم !!!!.
لن أسامحك بحقي أمام الله، ولن أتنازل عنه، أنت الرئيس،وأنا فرد من أفراد الشعب الذي يُعاني الأمرين، لم تمسح دمعة طفل يتيم يحتاج لقمة العيش، ولم تقضي حاجة الفقير !!!، فهذا حالي أنا والذي قد أتفوق على أداء وزارة بأكملها!!، ألا يحق لي ما يحق لك من الوطن؟!!.