تم إدراج سبعة باحثين من جامعه جرش ضمن أكثر الباحثين تأثيرًا على مستوى العالم للسنة الثالثة على التوالي على مستوى الجامعات، وذلك بحسب قائمتي قاعدة بيانات الباحثين المحدثة لمؤشرات الاقتباس والتي تصدر عن جامعة ستانفورد ودار النشر العالمية (السيفير) للعام 2021.

 وحلت جامعه جرش محليًا في كلتا القائمتين اللتين تمثلان مؤشر البحث والاستشهاد لعام 2021 و2023 ضمن قائمة العلماء الأكثر تأثيرًا بالعالم وفق تصنيف AD SCIENTIFIC INDEX، وهم الأستاذ الدكتور بشير جرار، والأستاذ الدكتور علي الشرفات من كلية الزراعة، والأستاذ الدكتور تقي الدين الصمادي من كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور أيمن صوالحه من كلية العلوم، والأستاذ الدكتور معتصم مساد من كلية الزراعة، والدكتور صالح الشديفات من كلية الزراعة، والدكتور أحمد أبو العيش من كلية تكنولوجيا المعلومات.

واعتمد هذا التصنيف على ثلاثة معايير رئيسية وهي مؤشر H، ومؤشر i10 ، بالإضافة إلى عدد الاستشهادات.

ومن المعروف أن مؤشر H يقيس الإنتاجية البحثية على مستوى الباحث ويحسب من خلال تحديد عدد المنشورات H التي تم الاقتباس منها على الأقل H مرة، في حين يقيس مؤشر i10 عدد المنشورات الأكاديمية التي أنتجها الباحث، وتم الاقتباس منها بحد أدناه عشرة اقتباسات.

 وتم تطوير هذا المؤشر من قبل Google Scholar في العام 2011. أما المؤشر الثالث الذي يعتمده هذا التصنيف فهو عدد الاقتباسات الكلية.

ويشار أن المعلومات التي يعرضها هذا التصنيف تعتمد على المعلومات التي توفرها منصة الباحث العلمي والتي تتميز بأنها مجانية وسهلة الوصول، وللباحثين الذين يمتلكون حسابات على منصة الباحث العلمي، وللحسابات التي تكون مفتوحة للعامة، وللأبحاث التي يضعها الباحث بشكل اختياري على حسابه. 

ويُعّد هذا من أكثر التصنيفات العالمية اهتمامًا في تأثير البحث العلمي والباحثين، الذي يعتمد على الأداء العلمي، والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للباحثين الفرديين. علاوة على ذلك، فإنه يوفّر تصنيفات مهمة للمؤسسات بناءً على الخصائص العلمية للباحثين المنتسبين لها.

وأشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس بالمستوى المتميز للباحثين المصنفين ضمن قائمة أكثر الباحثين تأثيرًا على مستوى العالم من جامعة جرش، لافتًا 

 أن التقدم في مجال البحث العلمي وتوحيد المرجع للجامعة يأتي ضمن استراتيجية الجامعة للنهوض بالبحث العلمي والذي يأتي مرادفاً مع العملية التدريسية، وذلك من خلال تهيئة البيئة المناسبة للقيام بالأبحاث والدراسات، ودعا جميع أعضاء هيئة التدريس إلى زيادة الاهتمام بالبحث العلمي، والنشر في مجلات علمية رصينة ومحكمة لغايات التميز والإبداع.