أود أن أقول بأن الجاذبية ليست فقط التي لها خواص متعلقة بالمادة المعدنية والصلبة...وإنما هناك جاذبية أخرى فاقتها في السرعة لجذب الأرواح ..فهناك الجاذبية الإنسانية والفكرية والأخلاقية والسلوكية التي تجذب القلوب والعقول والأبصار...**فأنتم الأصدقاء الأوفياء الذين نجد فيكم الأتساع عند ضيقنا  في تطيب خواطرنا وتخفيف أوجاعنا** وهذا ما وجدناه في سيرتكم العطرة التي لها جاذبية لها خواص إستثنائية من القيم والمعاني والأقوى في التأثير والتغيير شدّتنا إلى مضاربكم وأصبحنا طلاب في  مدارسكُم نتعلم ونتفقه  من فقهكُم ونتأهل للأقتداء بكم  للحصول على شهادة تخرج وتأهيل من مدارسكم إذا أتقنا فن التعليم والإبداع والإبتكار للأقتداء بنجوميتكم الساطعه وسط السماء حاملة شعلة مجدكم وصيتكم الذي ملأ السماء والأرض زهواً وفخرا ومجداا. ولمعزتكم في نفوسنا يُسرنا وتغمرنا السعادة أكثر بأن نتواصل معكم لتقديم تحية الصباح مقرونة بالدعاء للة رب العالمين أن يحفظكم ويرعاكم برعايته ويبعد عنكم كل مكروه.. فاللهم كما زينت بحارك باللؤلؤ والمرجان..ورفعت سماءك بلا عمد، وعمرت أرضك بالإنسان، زين قلوب أحبتنا بالإيمان، وأرفع أقدارهم في الميزان وعمر آخرتهم بفسيح الجنان، وأكرمهم بالغفران... 

جمعه مباركه عليكم بإذن اللة تعالى. 

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.