تتصف النساء بقدرتهنّ على التنبّؤ بالمخاطر، والتعامل بفاعلية مع تعدّد المهام، كما أنّهنّ موهوبات بالفطرة في إدراك مهارات الأشخاص وتوجيههم نحو تحقيق هدف ما، وهذا كلّ ما تقوم عليه ريادة الأعمال؛ لذلك تبرع المرأة في مزاولة هذه المهنة، سواء كان ذلك من خلال مشروع بسيط كإنشاء متجر صغير أو حتّى شركة رائدة في مجال ما، فقد أصبحت المجتمعات حالياً تتقبّل فكرة عمل المرأة واستلامها المراكز الإدارية العليا في الشركات؛ وذلك لأن المرأة حقّقت نجاحات في كافة القطاعات، سواء كان ذلك عبر إنشاء الشركات الخاصة أو الانضمام إلى أعمال العائلة، وتعدّ ريادة الأعمال مهنةً مثاليةً للنساء لبدء تجارتهنّ الخاصة، إذ تضعهنّ موضع المسؤولية لإدارة العمل بأنفسهن، وتوجّه جهودهنّ نحو جني الأرباح لمشاريعهنّ الخاصة.
مهنة التعليم
تشكّل المعلمات الإناث النسبة الأكبر ضمن الطاقم التعليمي في العديد من النظم التعليمية في مختلف البلدان، وخاصةً في مرحلة التعليم خلال الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية، وتعتبر مهنة التعليم مهنةً نبيلةً؛ لأنّها وسيلة فاعلة تمنح النساء دوراً أكبر للتأثير إيجاباً في حياة الآخرين.
التصميم الداخلي
تبذل المرأة جهداً كبيراً في تزيين منزلها، حيث إنّها تتميّز بامتلاكها حسّ الإبداع والتصميم. كما تتسم بدقة الملاحظة وقدرتها على إبراز جماليات الأشياء، وباستطاعتها تحويل ذلك من مجرّد هواية تنحصر ضمن جدران منزلها الى مصدر دخل ووسيلة لتحقيق النجاح، وذلك من خلال استفادتها من المعرفة الأكاديمية بأساسيات التصميم الداخلي وهندسة العمارة الداخلية. حيث يمكن لذلك أن يوفّر لها الوظيفة الأنسب كمصمّمة داخلية. وعليه فإنّ بمقدورها الاستثمار وبدء مشروعها الخاص. كذلك تجنّبها العمل في وظيفة مكتبية لا تميل إليها. وتوفير درجة عالية من المرونة لتحديد العملاء وساعات العمل.
الصحافة والإعلام
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي شرطاً لنجاح المؤسسات والشركات في الوقت الحالي. لذا فإنّ وجود شخص يدير هذه الشبكات وينظّم العلاقات العامة وحملات التسويق الإلكتروني أصبح جزءاً لا يتجزّأ من الهرم الوظيفي لأيّة شركة، حيث ضمنت الكثير من النساء اللواتي يتمتعنَ بحس إبداعي وقدرة على التواصل وإعداد البحوث مقاعد لهنّ في مجال الإعلان والصحافة، فضلاً عن التصوير الفوتوغرافي.