على الرغم من تاجيل انعقاد القمة العربيه لاكثر من مره والجهود الكبيره التى بذلها الرئيس الجزائري عبداامجيد تبون فى اطار المصالحات العربيه العربيه والفلسطينيه الفلسطينيه الا ان قمة الجزائر التى ستنعقد فى الاول والثاني من تشرين ثاني القادم فى العاصمة الجزائريه ستنعقد بلا دسم سياسي كما ذلك الكثير من المتابعين وذلك نتيجه غياب الكثير من القادة العرب فى ظل تعذر حضور ولى العهد السعودي والرئيس اللبناني والملك البحريني وسلطان عمان وامير الكويت والرئيسي الاماراتي الذى مازل حضوره غير مؤكد بعد كما والرئيس المصري مع اعتذار الرئيس العراقي عن الحضور فان صحت هذه الترشيحات فان تاثير القمة قمة الجزائر سيكون محدود فى حواضن بيت القرار الاقليمي والدولي لان مستوى التمثيل مرتبط بعامل التقرير وفحوى القرار وهذا ما يجعلها فاقده لاهلية الزخم السياسي وحواضن التاثير قبل انعقادها .
فالقمة التى تنعقد بدورتها العاديه فى نادى الصنوبر فى العاصمة الجزائريه الجزائر تحت عنوان (لم الشمل العربي) بتوقع ان تعنون بديل للمبادره العربيه للسلام بعنوان جزائري كما يتوقع ان تطلق حاضنه عربية للمصالحه الفلسطينيه من منطلق جزائري ايضا وهذا ما يجعل فترة رئاسة عبدالمجيد تبون للدوره العربية يشكل حاله ضمنيه بديله للحالة السابقه باطار جديد وبعنوان ومسار مختلف بحلة جزائريه .
وهى الحله الدبلوماسيه التى باتت تشكل ثقل وازن لاوروبا نتيجة مخزون الجزائر من الغاز ومكانة جيوسياسي فى روسيا نتيجة التعاون العسكؤي وهى ايضا ماطره بعنوان امني فى افريقكوم الامريكي الامر الذى جعل من مساحة مناورة الرئيس تبون فى الفضاء الدبلوماسي مساحة واسعه ويتوقع ان تكون قادره على التاتير فى بون مساحة المناوره السياسيه الدوليه التى تشكلها الدبلوماسيه الجزائريه النشطه .
وينتظر ان تناقش قمة لم الشمل العربي فى الجزائر الازمات البينيه العربيه وستحرص على طلاق مبادرات تعزز من اواصر التعاون المشترك وسيتم الاعلان عن عودة سوريا لمقعدها فى الجامعه العربيه وكما ستقوم بمناقشة الشان الليبي ودعم جهود المصالحه الفلسطينيه وقضايا اخرى لها علاقه فى مساله امن الغذاء والطاقه .
وما جعل ميزان التوقعات بالقمة يكون عند مستويات متدنية
ان جدول اعمال القمة حرص للابتعاد عن القضايا الخلافيه
مثل الحرب فى اليمن والخلافات الجزائريه التونسيه والجزائريه المغربيه وواقع الاستقرار فى سوريا ولبنان وطبيعه العلاقه بين الدول العربيه واسرائيل وهى موضوعات كان من المفترض مناقشتها وليس الحرص على ترحيلها حتى تحمل القمة دسم الانعقاد .
فاذا لم تقم جامعه الدول العربيه بمناقشه قضاياها والعمل على حللها فى البيت الداخلى العربي فمن الذى سيقوم بهذا الدور
وهى المفترض ان تشكل رافعه حقيقية لقضايا الامه وركيزة حمايه لمجتمعاتها والحافظه لثرواتها بطريقه ذاتيه تنهى اعتماد النظام العربي فى حماية ذاتيته للدول الاقليميه والدوليه وهو ما يجعل من قضاياه وحتى استقرار مجتمعاته مرهونه بالموافقة الاقليميه والدولية وهو العامل الذى جعل من القمه العربيه تفقد جزء كبير من بريق انعقادها .
والاردن هو عضو مؤسس فى الجامعه العربية ويعد المحرك الاساس لاطارها الناظم فان الاردن غالبا ما تكون مشاركه داعمة للتوجه العربي ونظامه وهو ما يحرص عليه جلالة الملك ليكون حاضرا فى تاصيل مكانة العنوان العربي وللتاكيد على اهمية بيت القرار العربي فى صيانه حاضر الامه وفى رسم صورتها المستقبيليه من اجل النهوض بحاضر الامه وتعزيز مكانة رافعتها الاقليميه .