قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، محمد الظهراوي، إن جلالة الملك عبد الله الثاني يُعيد دومًا الزخم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأكد، خلال لقاء اللجنة اليوم الأربعاء، وفد يُمثل دائرة حقوق الإنسان والمُجتمع المدني في السلطة الفلسطينية، بحضور النائب فايز بصبوص، أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مُشددًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن الأولى.
وجدد الظهراوي إدانة "فلسطين النيابية" للاقتحامات التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، والاعتداءات المُتكررة عليها، والتي كان آخرها العدوان على مدينتي نابلس ورام الله، موضحًا أن تلك الاقتحامات تُنذر بتصعيد خطير يُهدد الأمن والاستقرار، ويقوض عملية السلام برمتها.
كما استعرض المهام المنوطة باللجنة في مُتابعة أوضاع أبناء المُخيمات الثلاثة عشر في مُختلف مناطق المملكة المختلفة، وكذلك الاطلاع على واقع الخدمات فيها ومُتابعة الطلبة الفلسطينيين في الداخل والخارج وتذليل الصعوبات أمامهم.
من جهته، قال بصبوص إن اللجنة تعمل على مُتابعة أوضاع الفلسطينيين في الداخل والخارج والعمل على تذليلها.
وأكد بصبوص على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة مشدداً على ضرورة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية .
بدوره، استعرض أعضاء الوفد، برئاسة مُدير الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية في السلطة أحمد سعيد التميمي، أبرز الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن بناء المُستوطنات وسرقة الأراضي.
كما استعرض أبرز المهام التي تقوم بها الدائرة، التي أُنشأت قبل 8 أعوام، وتتمثل بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إيصالها لدول العالم، وبيان حقيقة تلك الاعتداءات.
وطالب الوفد، المُجتمع الدولي بضرورة العمل على كبح جماح الاحتلال الاسرائيلي، والمضي قدمًا لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق السلام في المنطقة ككل.