2025-01-09 - الخميس
وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz أول تعليق سعودي على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان nayrouz القبض على مجدي عبدالغني في مصر nayrouz انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران nayrouz فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين nayrouz بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة nayrouz أوقاف عجلون تجري تصفيات المرحلة الثانية من المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن nayrouz رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية nayrouz العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا nayrouz امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة nayrouz الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا nayrouz الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 nayrouz الملك: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز nayrouz الملك يهنئ سلطان عمان بذكرى توليه مقاليد الحكم nayrouz إجراء أول عملية زراعة قرنية في مستشفى الملك طلال العسكري nayrouz الشرطة المجتمعية تنظم أنشطة وفعاليات مجتمعية في إقليم الشمال nayrouz خبرة الصفدي تتجلى في رئاسة أطول جلسة بتاريخ المجالس النيابية (أسلوب السهل الممتنع) nayrouz وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/5...صور nayrouz الفراية : تذليل أي صعوبات تواجه المسافرين القادمين والمغادرين للأردن nayrouz الرئيس اللبناني يؤكد على حق الدولة في احتكار حمل السلاح nayrouz
وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-1-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور محمد خير شطناوي من جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz وفاة أحد الأكاديميين العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية nayrouz الشيخ عناد فيصل بن جازي يقدم تعازيه للشعب السعودي ولصاحب السمو الأمير تركي بن طلال في وفاة والدته nayrouz وفاة و4 إصابات بحوادث تدهور على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-1-2025 nayrouz

الإعاقة الحقيقية في الروح حين يتملكها اليأس.. أردنيون يحطمون معيقات الجسد

{clean_title}
نيروز الإخبارية : "الإعاقة الحقيقية هي في العقل حينما يتملكه الجهل، وفي الروح حينما يتملكها اليأس، وفى القلب حينما يفقد الإيمان، وتكون القوة فقط هي في القدرة على كسر القيود، وتحطيم العوائق".
بهذه الكلمات استهل عبدالكريم خطاب حديثه عن إعاقته الحركية التي لم تنل من عزيمته بل حولته الى بطل عالمي.

يقول خطاب لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "كان من الضروري أن تكون أهم تحدياتي مع نفسي من خلال تفجير الحماس والدافع الذاتي للتقدم الى أمام دائما، لأنني أرفض الشعور بأنني عالة على الآخرين". ومن أجل هذا استطاع خطاب تحقيق حلمه الذي راوده منذ الطفولة بوصوله إلى العالمية في رفع الاثقال وفوزه بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب البارالمبية الصيفية 2020 في طوكيو في منافسة وزن 88 كيلو غراما.

يضيف خطاب وهو أب لأربعة أطفال، إن مشاركته في البرامج الرياضية التي تقدمها الأندية لذوي الإعاقة شجعته على المثابرة وتحقيق طموحاته، مشيرا إلى أن انضمامه إلى اللجنة البارالمبية الأردنية حقق له انتصارات عالمية وحصوله على العديد من الميداليات في مختلف البلدان.
وحول العقبات التي تواجه عبدالكريم أشار إلى إن المجتمع يقف غالبا في وجه من لديه اعاقة اضافة إلى قلة الموارد المالية وعدم توفر البنية التحتية المناسبة لممارسة ذوي الاعاقة نشاطاتهم الرياضية، إلا أن الإصرار الداخلي والثقة بالنفس لها الدور الكبير في تخطي هذه المشكلة ووصول الشخص المعاق الى أهدافه .
أما (سلوى) فقد عبرت عن عدم شعورها بالتفرقة والاختلاف بينها وبين أقرانها، فقد تجاوزت كل التحديات واستغلت الفرص التي يوفرها لها مركزها من خلال مشاركتها في إحدى مباريات كرة القدم التي نظمتها هيئة أجيال السلام أخيرا.

وتعبر سلوى عن سعادتها في المشاركة بالبطولة والتي تخلو من أي إحساس بالتفرقة، بدليل حبها لكرة القدم وحماسها لخوض التجارب، مشيرة الى ان كرة القدم تساعدها كثيرًا، وتريحها من الضغوطات النفسية، وتبني مهاراتها، وتساعدها في الحفاظ على صحتها على المدى البعيد.وتمنحها الفرصة للالتقاء والتعرف على أشخاص جدد قائلة:" أصبح لدي ثقة أكبر بنفسي".


البرغوثي: الإنجاز الأكبر في تاريخ مشاركات الأردن

الأمين العام للجنة البارالمبية الأردنية مها البرغوثي قالت، ان من حق أي شخص أن يمارس الرياضة في الأماكن المخصصة لذلك، مشيرة إلى أن هناك حوالي مئة شخص من ذوي الإعاقة ينتسبون لأندية ويشاركون في المباريات المحلية والعربية والعالمية.
وأوضحت أن هناك تعاونا مع وزارة التربية والتعليم من خلال اتفاقيات لعقد دورات تأهيلية للطلبة والمعلمين للتعامل مع ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن من حق أي طالب يعاني من إعاقة ممارسة أنشطته الرياضية ومن هنا يبرز دورنا في تحفيز وتنمية المواهب لدى هذه الفئة من المجتمع لتكون قادرة على النجاح والتميز وتمثيل الأردن داخليا وخارجيا في المحافل الدولية .
وقالت، إن عمل اللجنة ينصب على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة الرياضية، مشيرة إلى أن اللجنة تتبنى حق المكفوفين والمصابين بحالات البتر والشلل الدماغي بممارسة رياضات تناسب إعاقاتهم مثل تنس الطاولة والسباحة وكرة السلة .
وأوضحت أن اللجنة ستعقد دورة للإعلاميين حول إيصال رسالة ذوي الإعاقة إلى المجتمع بصفتهم قاردين على تحقيق النجاح، مشيرة الى ان أبواب اللجنة البارالمبية مفتوحة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة رياضاتهم المتنوعة.
وأشارت البرغوثي الى ان البعثة البارالمبية تمكنت خلال دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 من تحقيق الإنجاز الأكبر في تاريخ مشاركات الأردن بدورات الألعاب البارالمبية تمثل في 5 ميداليات، من بينها 4 ذهبية وميدالية برونزية واحدة.
وبين انه وبالشراكة مع المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة واللجنة البارالمبية والجهات ذات العلاقة نفذت الوزارة العام الحالي 56 برنامجا لذوي الإعاقة على مستوى المراكز الشبابية و8 برامج على مستوى مديريات الشباب تناولت ورش عمل حول حقوق ذوي الإعاقة في المجتمع وإطلاق مبادرات تختص بدمجهم وإقامة جلسات توعوية حول أساسيات التعامل معهم.
كما نظمت الوزارة ورش عمل حول التكنولوجيا وذوي الإعاقة، وجلسات دعم نفسي للشباب ذوي الاعاقة المعرضين للعنف والتنمر، وإقامة أيام ترفيهية وتفاعلية لتشجيعهم على المشاركة في الأعمال المجتمعية واقامة مهرجانات وبازارات لدعم منتوجاتهم.
وأوضح انه تم تأسيس أندية للدمج المجتمعي في الأركان الشبابية في الأقاليم الثلاثة "الشمال والوسط والجنوب" بهدف دمج الشباب ذوي الإعاقة في البرامج الشبابية وإعداد برامج خاصة بهم ودعم مشاريعهم.
الرياحنة: الرياضة والاكتشاف المبكر لقدرات ذوي الإعاقة

اختصاصي الصحة النفسية الدكتور صلاح الدين الرياحنة قال، إن العديد من الدراسات العلمية أكدت الدور الإيجابي للرياضة في تعزيز الصحة النفسية لذوي الإعاقة مقارنة بغيرهم من غير الممارسين للرياضة، مشيرا إلى تميز الرياضيين من ذوي الإعاقة وإحساسهم بالتحرر من قيد الإعاقة والقدرة على تحويلها إلى تحد يسهل التغلب عليه .
وأشار إلى أن تطور الرياضة من مجرد علاج تأهيلي وبرنامج ترفيهي إلى منافسات غير أنظار العالم تجاه ذوي الإعاقة ووجهتها وصولا الى قناعة بأنهم قادرون على العطاء، وأن البيئة الرياضية هي أنسب البيئات الجماهيرية لإعطاء فرصة حقيقية لذوي الإعاقة للتواصل الفعال مع مجتمعهم.

وتسهم الرياضة من المنظور الطبي والعلمي، بحسب الرياحنة وهو مدير عام مركز اطلس الشرق للتوحد، في الكشف المبكر عن قدرات ذوي الإعاقة وتنميتها وتطويرها من خلال التوجيهات التي يتلقونها من المتخصصين المؤهلين.
كما تسهم في تنمية مهارات ذوي الإعاقة عن طريق إعداد البرامج الرياضية الخاصة بكل لاعب حسب نوع ودرجة الإعاقة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم في القدرات البدنية وتجنبهم العزلة حيث تشير الدراسات إلى أن مشكلات ذوي الإعاقة لا ترجع إلى الإعاقة ذاتها وإنما إلى الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليهم، وفقا للرياحنة الذي أكد أن الرياضة المختلطة تساعد ذوي الإعاقة على التفاعل مع الآخرين خاصة الأصحاء وتزيد من رصيد خبراتهم العملية والذهنية.

لكن الرياحنة يشير في المقابل من هذا إلى أهمية دور الإعلام المتخصص في مجال التربية الخاصة لتفعيل قبول المجتمع لذوي الإعاقة وتحقيق الدمج الحقيقي، وتسليط الضوء على نجاحاتهم في منظومة الأنشطة التي تشمل المجالات كافة.

رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات قال، ان أهمية إشراك الأطفال والشباب واليافعين من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية المصممة بشكل مدروس، والتي يعمل على تيسيرها فريق من المتطوعين المدرّبين بعناية، تكمن في أنها تكسر حلقة التمييز المفرغة بين الأطفال من غير ذوي الإعاقة الذين لا يتواصلون أو يتعاملون مع أقرانهم من الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار الى أن من شأن إظهار سلوكيات متحيزة وذات طابع تمييز ي تجاه فئة الأطفال ذوي الإعاقة، أن يؤدي إلى زيادة عزلة فئة الأطفال ذوي الإعاقة وعزوفهم هم التفاعل اجتماعيًا أو عزوف ذويهم عن السماح لهم بالمشاركة في الأنشطة المختلفة، مؤكدا ان وجود مساحة رياضية دامجة سيساهم في كسر هذا النمط وإنشاء سلوكيات إيجابية بديلة عنه.
واوضح ان تجربة الهيئة في برامجها المختلفة، أثبتت أن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج الرياضية يعود عليهم بنتائج إيجابية مختلفة؛ كتعزيز الثقة بالنفس، والحفاظ على الصحة النفسية والاجتماعية من خلال المتعة والاسترخاء وتحفيز روح المنافسة الإيجابية التي توفرها الرياضة، عدا عن النشاط البدني ودوره في زيادة التركيز وتقوية الذاكرة والإبداع؛ ما يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي.

ورغم العوائق التي تقف أمام مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية في المملكة والخارج، والتي يمكن تلخيصها بعوائق جسدية، وعوائق اجتماعية متعلقة بالصور النمطية، وعوائق اقتصادية، وأخرى قانونية، كقلة الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن هيئة أجيال السلام تستمر في تطوير وتكييف منهاجها للرياضة من أجل السلام ليتناسب مع احتياجات كل فئة على حدة لتشجيعهم على المشاركة وتخطّي التحديات، وفق عربيات.
وأشار إلى تشكيل بطولة "فريقي" وهي أحدث برامج الهيئة الدامجة للرياضة من أجل التنمية والسلام بالتعاون مع مؤسسة الجيل المبهر القطرية؛ والمنبثقة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تزامناً مع استضافة قطر لكأس العالم فيفا 2022، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم،.
وبين أن هذه البطولة جمعت حوالي 240 طالبًا وطالبة من 10 مدارس حكومية من مختلف محافظات المملكة، ضمت منهم 23 طالبًا وطالبة من أحد مراكز الشلل الدماغي ممن لديهم بطء تعلّم ومشاكل سمع ونطق.
وقال، ان الهيئة درّبت 20 معلمًا ومعلمة من معلمي التربية الرياضية على دمج كرة القدم من أجل التنمية والرياضة من أجل السلام في حصصهم الصفية انطلاقا من التزامها، كمنظمة غير حكومية، بإقرار إعلان الأردن بشأن الدّمج والتنوّع في التعليم والعمل على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 الرامي إلى "ضمان التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع"، لتحقيق المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من غير الإعاقة من خلال تقديمها لتدريبات تساهم في تقوية النظام التعليمي والعاملين فيه ليكونوا أكثر إدماجًا وتنوّعًا.

وتشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2015 حول واقع الإعاقة في الاردن والذي اعدته دائرة الإحصاءات العامة، الى أن نسبة انتشار الاعاقة عند الذكور اكثر من الاناث حيث بلغت 11.5 بالمئة و10.6 بالمئة على التوالي.
وبحسب التعداد فإن اكثر الإعاقات انتشارا بين الاردنيين ممن اعمارهم 5 سنوات فأكثر هي الاعاقة البصرية (صعوبة الرؤية) وبنسبة انتشار بلغت 6 بالمئة تلتها الاعاقة الحركية (صعوبة المشي) بنسبة انتشار 4.8 بالمئة، ثم الاعاقة السمعية (صعوبة السمع ) بنسبة انتشار 3.1 بالمئة .


--(بترا)