أعلنت النجمة الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه، الثلاثاء، أنهما توصلا إلى اتفاق على حضانة طفليهما اللذين سينتقلان مع والدتهما من برشلونة إلى ميامي، بعد 5 أشهر على إعلان انفصال الثنائي.
وقالت المغنية ونجم كرة القدم في بيان مشترك نشره فريق شاكيرا الإعلامي: "لقد وقّعنا على اتفاق يضمن راحة طفلينا وستتم المصادقة عليه في المحكمة، في إطار مسار رسمي مبسط".
وأضاف البيان: "هدفنا الوحيد توفير أكبر قدر من الأمن والحماية لهما، ونحن مقتنعان بأن حياتهما الخاصة ستكون موضع احترام"، من دون إعطاء تفاصيل عن بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه إثر اجتماع أخير امتد لنحو 13 ساعة مساء الاثنين.
أما محامي جيرار بيكيه الذي لعب، الثلاثاء، مباراته الأخيرة مع نادي برشلونة بعد إعلانه المفاجئ باعتزال اللعب الاحترافي في كرة القدم، فأكد أن شاكيرا تعتزم الانتقال للإقامة في ميامي مع ولديها في تاريخ غير محدد بعد، بهدف إعادة إطلاق مسيرتها.
كما أن بيكيه الذي بات متفرغاً أكثر، سيكون لديه 10 أيام شهرياً ليمضيها مع ولديه، إضافة إلى فترات إجازات.
وأوضح محامي لاعب كرة القدم رامون تامبوريرو لوكالة فرانس برس: "إذا كان هناك من رابح، فهما الطفلان"، بعد مفاوضات شاقة بين الثنائي السابق استمرت أشهراً.
وكانت قصة الحب بين شاكيرا (45 عاما) وبيكيه (35 عاما) قد بدأت عام 2011، وأثمرت ولادة طفلين هما ميلان (2013) وساشا (2015).
وبعد علاقة استمرت أكثر من 10 سنوات أقاما خلالها معظم الوقت في برشلونة، أعلن الثنائي انفصالهما مطلع يونيو.
ولا تزال المغنية التي لم ترتبط بعقد زواج مع بيكيه ولم تتشارك معه أي أصول، تواجه قضية تهرب ضريبي في إسبانيا لم يُحدد بعد أي تاريخ للمحاكمة المرتبطة بها.
وتطلب النيابة العامة معاقبتها بالسجن 8 سنوات وتغريمها مبلغا يقرب من 24 مليون يورو بتهمة التهرب من دفع ضرائب في إسبانيا تصل قيمتها إلى 14.5 مليون يورو بين عامي 2012 و2014.