2025-12-20 - السبت
ارتفاع أسعار النفط عالميا nayrouz خفر السواحل اليوناني ينقذ 539 مهاجرًا قرب كريت nayrouz موسكو تحذّر أوروبا من المساس بأصولها المجمّدة nayrouz ارتفاع الأسهم الأمريكية عند إغلاق الأسواق nayrouz تصريحات أمريكية تفتح المجال لاحتمال عملية عسكرية ضد فنزويلا nayrouz بحث سبل التعاون بين العراق ومنظمة الفاو في مجالات الأمن الغذائي والتنمية المستدامة nayrouz حكومة بنغلادش تناشد ضبط النفس عقب مقتل زعيم طلابي قبيل الانتخابات nayrouz الجامعة العربية ترحب بتعيين برهم صالح مفوضًا ساميًا للاجئين nayrouz بلدية السلط : تنفيذ مشروع مواقف سيارات طابقية بداية العام المقبل nayrouz المنظمة الدولية للهجرة تحذر من نزوح واسع في كردفان بالسودان مع تصاعد القتال nayrouz الولايات المتحدة تقصف عشرات الأهداف التابعة لـ"داعش الارهابي " وسط سوريا nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz كارثة إنسانية في غزة: وفاة 1092 مريضا على قوائم انتظار الإجلاء الطبي nayrouz الرئيس التايواني يتعهد إجراء تحقيق شامل في الاعتداء على مترو تايبيه nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz عمرو سلامة يتوج بجائزة أفضل مطرب شعبي 2025 في مهرجان «وشوشة للأفضل» nayrouz مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة nayrouz أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء nayrouz الدوري الألماني: بوروسيا دورتموند ينتصر على مونشنغلادباخ بثنائية نظيفة nayrouz الدكتور نواف عبدالله الخوالده… مسيرة تربوية حافلة بالقيادة والتميّز nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

كوثر حفيظي.. قصة عالمة مغربية باتت حديث العالم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



خطفت العالمة كوثر حفيظي الأضواء، واحتلت صدارة الأعمدة الصحفية في المغرب كما في الولايات المتحدة، بعد تبوئها لأعلى المراتب في البحث العلمي في أميركا. وتشغل الباحثة المغربية، 49 عاما، منصب مديرة قسم الفيزياء النووية في واحد من أكبر مختبرات العلوم بالعالم، وهو مختبر "أرجون" الوطني بالولايات المتحدة.

وتشغل الباحثة المغربية، 49 عاما، منصب مديرة قسم الفيزياء النووية في واحد من أكبر مختبرات العلوم بالعالم، وهو مختبر "أرجون" الوطني بالولايات المتحدة.

بعزيمة وتجلّد تمسكت الشابة بحلمها، وانطلقت كنجمة في سماء العلوم، متحدية ظروفها المتواضعة، لتتقلد هذا المنصب المرموق سنة 2017. وتُعتبر حفيظي أول سيدة تشغل منصب مدير قسم الفيزياء النووية في هذا المركز العلمي التابع لوزارة الطاقة الأميركية، بعدما عملت لسنوات في منصب مساعدة الرئيس العلمي لمختبر توجيه البحث والتطوير، وحيازتها 17 سنة من الخبرة في البحث بالولايات المتحدة وأوروبا.

حلم يراودها منذ الطفولة 

غادرت كوثر حفيظي المغرب بعد حصولها على إجازة في الرياضيات والفيزياء عام 1995، قصد متابعة دراستها في باريس في تخصص الفيزياء النظرية. لم تكن الشابة اليافعة تعرف حينها أن مشوار الألف ميل قد بدأ، وأنها وضعت خطوتها الأولى نحو مسيرة استثنائية ستتكلل بنجاح باهر، سيقودها إلى دهاليز البحث العلمي في أميركا ويطبع اسمها في صفحات العلوم والتقنيات الحديثة.

أثناء اشتغالها على أطروحتها للدكتوراه، انتقلت الشابة إلى مختبر جيفيرسون في الولايات المتحدة، حيث مكثت لمدة تسعة أشهر، كانت كفيلة بإشعال شرارة الحلم الأميركي بداخلها. 

تمكنت حفيظي من الحصول على الدكتوراه في عام 1999 من جامعة باريس الجنوبية في مجال الطاقة الذرية، لتقرر بعد ذلك الانتقال إلى الولايات المتحدة والانضمام إلى المختبر الأميركي للبحث والتطوير، معلنة عن بداية صفحة جديدة في كتاب حياتها. 

فخر الانتماء 

في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، قالت العالِمة: "حقا وقعتُ في حب أميركا، وإثر حصولي على الدكتوراه، فتح لي مركز أرجون أبوابه، وهو أحد أرقى وأعرق وأقوى مراكز البحث في العالم، حيث تلقيتُ تدريباً مكثفاً لمدة عامين، تلاه إدماجي ضمن فريق الأبحاث".

وأضافت: "لقد تدرجتُ في الاشتغال على أبحاث متعددة، حتى بلغت منصب مديرة قسم الفيزياء النووية".

وأكدت حفيظي أنها "تشعر بالسعادة لبلوغ هذا النجاح"، معبرةً عن إحساسها بالامتنان للّه.

وأردفت: "الناس لا يرون إلا النجاح، ولكن يجب التذكير بأنني واجهت إخفاقات وإحباطات كثيرة، لكنني أفكر بطريقة رياضية وأرى العالم بطريقة شمولية، جعلتني أتجاوز الصعاب، حيث إن الحياة مجرد اختبار، ويجب أن نحاول دائما أن نبقى إيجابيين، وهو ما فعلته منذ نعومة أظافري، وسأستمر في التعلم والعطاء ما دمت حية".

كوثر "الإنسانة"

أكدت كوثر حفيظي أنها في شبابها كابدت لرعاية إخوتها، لأنها فقدت والدها في سن مبكرة. وحتى بعد زواجها من إبراهيم الذي التقته في صفوف الجامعة في فرنسا، استمرت في دعم والدتها وإخوتها الصغار حتى اشتد عظمهم وأتمّوا دراستهم.

ولا تُخفيِ العالمة المغربية دور زوجها "العظيم" في حياتها ومساهمته في بلوغها أعلى مراتب النجاح، وقالت في هذا الصدد: "أنا محظوظة جدا، لأنني حظيت بزوج رائع يساندني منذ 25 عاما، وهو يعمل الآن معي في المركز".

وتابعت: "لقد آزرني في كل مواقف حياتي، وقبِل أن يسافر معي من فرنسا إلى أميركا لأطارد حلمي، تاركا كل شئ خلفه لمساندتي". 

ولفتت حفيظي إلى أنها تسعى بصعوبة إلى التوفيق بين حياتها المهنية المليئة بالأسفار والاجتماعات والندوات العلمية، وأسرتها الصغيرة التي كَبرت بولادة ابنها عمر ذي 17 عاما، مؤكدةً أن "زوجها يقوم بدور كبير في إعالة البيت وفي تربية ابنهما، ويقوم بالمستحيل ليدعها تتفرغ لعملها الشاق".

تطوير البحث العلمي في المغرب

في جوابها عن سؤال "سكاي نيوز عربية" حول مستوى البحث العلمي في المغرب، قالت الباحثة إن "الجامعات المغربية لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالبحث العلمي، حيث إن ميزانيتها لا تتجاوز 0.8 بالمئة من الميزانية العامة".

وتابعت: "هناك جهود فردية أو مجموعات صغيرة تشتغل دون إمكانيات كافية"، مشددة على أن "المغرب يزخر بطاقات وكفاءات عالية تحتاج فقط إلى الدعم والتأطير".

ودعت الدكتورة إلى ضرورة إعطاء الأولوية إلى التعليم، وهو نقاش يتكرر دائما دون جدوى، مؤكدة أن هذا القطاع الحيوي يحتاج، فضلا عن الميزانية، إلى طول النفس، حتى لا يكون هناك هدر للطاقات وإضاعة لجهود المتفوقين، الذين يهاجرون إلى الخارج.

واسترسلت: "تطوير البحث العلمي في بلادنا هو قرار سياسي، إذ يجب النهوض بالجامعات المغربية التي تأتي في تصنيفات متأخرة على المستوى العالمي، كما يجب إعطاء البحث العلمي المكانة التي يستحقها، لا سيما بعد الأزمة الصحية لكوفيد-19".

جمعية لدعم المتفوقين

ضمن جهودها المبذولة من أجل الارتقاء بالبحث العلمي، أسست الباحثة المغربية جمعية، في أكتوبر الماضي، تحمل اسم "كوثر حفيظي للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا". 

وأبرزت أن جمعيتها هي حلم قديم رأى النور بفضل شراكة مع جامعة الحسن الأول في وجدة (شرقي المغرب). وتهدف إلى تقديم مِنَح اجتماعية للطلبة الفقراء وكذا للطلبة المتفوقين، إلى جانب توفير فرص للتدريب في مختبرات عالمية.

كما تسعى الجمعية إلى تلقين الأطفال مبادئ العلوم في عدد من المداشر والمدن، وذلك عن طريق تنظيم ورشات يؤطرها الطلاب المتفوقون بعد انتهاء فتراتهم التدريبية.

وتطمح الدكتورة أيضا من خلال جمعيتها إلى تحفيز الشباب على إنشاء مقاولات startups مثيلة لوادي السيليكون في الولايات المتحدة، بغرض الحصول على براءات اختراع وتسخيرها لإنشاء شركات للبرمجيات أو للصناعات والتكنولوجيا الحديثة.