2024-04-26 - الجمعة
محامية حليمة بولند تكشف تفاصيل قضية "سجنها" (صور) nayrouz صحيفة: نتنياهو يستغل حرب غزة لجلب نحو مليون يهودي إلى إسرائيل nayrouz نقل الوزير الإسرائيلي بن غفير إلى المستشفى إثر انقلاب سيارته nayrouz عوضا عن "حجب الثقة".. قرار مرتقب بـ "توبيخ" رئيسة جامعة كولومبيا nayrouz تركيا.. المؤبد لسوريّة بتهمة الضلوع في تفجير بإسطنبول nayrouz مسؤول إسرائيلي: لا يمكن إبرام صفقة الرهائن والسعي لاجتياح رفح في ذات الوقت nayrouz بيزنس إنسايدر: تأخير محاكمة ترامب قد يمنحه ما يريده nayrouz اعتقال رئيسة قسم الفلسفة في جامعة أمريكية أثناء تضامنها مع غزة nayrouz "واشنطن بوست": التوتر بين تل أبيب وطهران يهدد بحرب نووية nayrouz الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام nayrouz طلبة جامعيون يؤكدون أهمية المشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية المقبلة nayrouz مطالب بشمول أحياء وتجمعات سكانية بشبكات المياه في عجلون nayrouz أسامة البطاينة يُتوج بلقب بطولة قطر الدولية للناشئين للسكواش nayrouz إدارة السير: (7) وفيات و32 مصابًا بحوادث مرورية أمس nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 nayrouz الحنطي لشباب: لا تخلي حدا يتجرأ يحطك بموقف الدفاع عن وقوفك مع المقاومة nayrouz تقرير الإنجازات يحدد أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي سيتم إنجازها العام الحالي nayrouz الفناطسة يدعو عمال الأردن للمشاركة في الانتخابات النيابية nayrouz فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-4-2024 nayrouz الأسرة التربوية في لواء الموقر تودع المعلمة " الروح الخريشا" nayrouz وفاة الفاضلة "الروح متعب فلاح سطعان الخريشا" "ام عبدالله" nayrouz الحاجة الفاضلة شهيرة فرحان مفلح الرفوع" ام خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج "غازي الرواشدة ابو سليم في ذمة الله nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الطالب الصيدلاني محمد عبد الكريم التكريتي nayrouz وفاة عم مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين الحواتمة nayrouz والدة المعلم طارق عجوة في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 25-4-2024 nayrouz فالح عبدالناصر الناصر الخضير في ذمة الله nayrouz كلمات بحق فقيدينا من أبناء قبيلة بني صخر" الخريشا والزهير " nayrouz علي سلمان البلوي "ابو صقر " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي عشيرة الجلاد بوفاة نعايم ذياب nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 24-4-2024 nayrouz وفاة " والدة " وفاء أبو طبر nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة العقيد الحاج بسام شامان الزهير nayrouz أسرة جامعة الزرقاء تنعى والدة النائب رائد رباع الظهراوي nayrouz الحاج عبدالله مثاري النعيمات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-4-2024 nayrouz ام علي أرملة المرحوم حسين القبه في ذمة الله nayrouz

في ذكرى الشهيد وصفي التل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عبداللطيف الرشدان

خاض وصفي عباب البحر مقاتلا في جيش الإنقاذ والدفاع عن عروبة فلسطين غير آبه بالنتائج وفي جرأة مماثلة خاض وصفي حربا مع الفاسدين ومزق اوتارهم وكان في ذلك مثلا وقدوة ليعلم الفاسدين النزاهة والاستقامة، فعاش فقيرا ومات فقيرا بل مدينا بآلاف الدنانير لمؤسسة الإقراض الزراعي، ولم يترك خلفه الا بيتا متواضعا في سفوح جبال صويلح، ذلك البيت الذي لم يصله الهاتف في ذلك الوقت مما اضطره لدفع ثمن اعمدة الهاتف من جيبه بالتقسيط على راتبه، وكان يرفض العطايا والهدايا لزهده َوعدم انغماسه في حب المال.

ناصر الحريات العامة وحق القول والتعبير وحرية الكلمة فأحرق الملفات الأمنية للسياسيين واعدمها.

كان شجاعا ومقداما َمتواضغا ومتزنا وصاحب نظرة عميقة تجسدت في الحب الحقيقي للوطن وأهله فأخذت الزراعة نصيبا كبيرا من اهتمامه ولم يابه لتهديدات السفير الأمريكي بقطع مساعدات القمح عن الأردن واهاب بالمزارعين من جنوب الوطن إلى شماله لزراعة القمح وكانت النتيجة فائضا في الإنتاج أغنى الأردن عن الحاجة إلى اية مساعدات من ماد القمح.

حارب الغلاء وارتفاع الأسعار لانه كان مواطنا عاديا يحس بمشاعر المواطنين ويراعي احاسيسهم ويشعر بمعاناتهم فجسد الانتماء الحقيقي للوطن وحب الناس وصفق له الصغير قبل الكبير شكرا وامتنانا على الخلاصه وحبه للوطن.

كان جريئا في اتخاذ القرارات لا تهزه الرياح َوكان يعبر عما يجول في خاطره من قناعات راسخة تجاه الوطن فعارض الدخول في حرب حزيران لعام سبعة َستين لانه كان يدرك ان المعركة خاسرة، وهذا ما اكدته الأحداث بسقوط الضفة الغربية في براثن الاحتلال الصهيوني الماكر.

كان قريبا من الوطن وأهله ويتحسس أوجاعهم ويتلمس همومهم ويحل مشاكلهم وبادر إلى زيارة كل قرية اردنية مستمعا لأهلها واضعا الحلول الفعلية بعيدا عن الأوهام والوعود الكاذبة وكلام الاستهلاك واضاعة الوقت.

حاربه الأقزام الذين لا يروق لهم حسن الصنائع فوقف سدا منيعا في وجوههم، وحين كان يشعر انه لم يستطع الوصول إلى مبتغاه يتخلى عن المنصب بسهولة ويسر لان المنصب لم يكن يعني له سوى الخدمة العامة بعيدا عن المصالح الذاتية وكسب المال وجنى الزعامة وحب السيطرة، فعاش عفيفا زاهدا ومات كذلك في موقف جريء يتجلى فيه حب الوطن وحب فلسطين.

هل يعتبر أولئك الراصدين من قصة وصفي أم على قلوب اقفالها؟.