2025-08-06 - الأربعاء
البنك العربي يطلق حملة ترويجية لحساب "شباب" nayrouz العجلوني يتفقد سير العمل في مشروعي كليتي جرش التقنية وعجلون الجامعية nayrouz نقيب الصاغة يحذر المواطنين من العروض الوهمية على أسعار الذهب nayrouz أريزونا: مصرع 4 أشخاص جراء تحطم طائرة نقل طبي أثناء هبوطها nayrouz "صيدلة الزرقاء" تنظم يومًا توعويًا في مستشفى البادية الشمالية nayrouz إعلان توظيف في جامعة الزرقاء كلية طب الأسنان nayrouz مقابلات ووظائف باليرموك ووزارة الزراعة وسلطة وادي الأردن .. أسماء nayrouz قرار بحق التيك توكر "شاكر محظور دلوقتي" nayrouz الأمن يحذّر من المواكب تزامنا مع نتائج التوجيهي.. ورقباء بالزي المدني لضبط التجاوزات nayrouz الأمن العام: خطة أمنية ومرورية مشددة تزامناً مع إعلان نتائج الثانوية العامة nayrouz الخريشا تستقبل رئيس لجنة بلدية ناعور الكبرى لتعزيز التشاركية بينهما. nayrouz الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بينهم ثلاثة نساء من الخليل nayrouz الذهب يهبط مع صعود الدولار nayrouz البرازيلي استيفاو ينضم رسمياً إلى تشيلسي nayrouz مرتبات أمنية بالزي المدني لضبط مخالفات مواكب التوجيهي nayrouz مهرجان الأردن العالمي للطعام في نسخته الثانية ينطلق اليوم nayrouz ارتفاع أسعار النفط nayrouz إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما nayrouz فرنسا .. حريق ضخم يلتهم آلاف الهكتارات جنوب البلاد nayrouz إسرائيل تقتل أكثر من 200 تمساح في مزرعة بالضفة الغربية المحتلة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6 آب 2025 nayrouz الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر "ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شيخ قبيلة بني ميمون خثعم nayrouz وفاة الشاب محمد موسى المرعي إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج علي السوادحة و أبناؤه يشكرون المعزين بوفاة العميد محمد علي المعايطة nayrouz الشاب معتصم هاني البدارنة في ذمة الله nayrouz الحاجة منفية قبلان الدهامشة في ذمة الله nayrouz الحاجة سهام أرملة المرحوم الشيخ ابراهيم ناجي باشا العزام "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz جمعه رزق عبدالله الطعاني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 5 آب 2025 – أسماء المتوفين nayrouz شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة اللواء احمد حسني في ذمة الله nayrouz شكر على التعزية والمواساة بوفاة المحامي القاضي عدنان الخطيب nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-8-2025 nayrouz وفاة 4 أطباء أردنيين خلال اسبوع (أسماء) nayrouz وفاة الحاجة فاطمة موسى الطيب أرملة المرحوم محمد عواد الزبن nayrouz وفاة الأستاذ علي الرحابنة من جامعة اليرموك nayrouz الوفيات الأردن ليوم الأحد 3 آب 2025 nayrouz الخريشا تعزي بوفاة الشاب ايهم بسام الشورة nayrouz العيسوي يعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاجة رياضة فالح السبيلة nayrouz معين محمد محمود ياسين "أبو عبد الله" في ذمة الله nayrouz

القائد العظيم حيدر علييف خالد في قلب الشعب الأذربيجاني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم السفير إيلدار سليموف
تتقدم جمهورية أذربيجان للعالم اليوم كنمطٍ لإحراز النماء الشامل خلال زمن لا بأس به بعد استقلالها عن المنظومة السوفييتية التي ما كانت تتماشى مع متطلبات العصر الحديث، ناهيك عن فترة الاحتلال الأرمني التي زالت نتيجة عزيمة الشعب الأذربيجاني لا تثنى وجيشه العظيم بقيادة القائد المنتصر إلهام علييف بعد نفاد الصبر.
وهنا يتعين أن نستذكر شخصية الزعيم الوطني حيدر علييف الذي أنقذ جمهورية أذربيجان برمتها من الإنهيار والإندثار الكامل جراء الفوضى السياسية والأزمة الإقتصادية والإجتماعية الداخلية التي كانت تعصف بأذربيجان دون هوادة من جهة وإحتلال أراضينا على أيدي المعتدين الأرمن والإرهابيين والمرتزقة من جهة أخرى وذلك في مطلع التسعينيات من القرن المنصرم.
كما أسس القائد العظيم للمستقبل المشرق بكل مدلول هذه الكلمة، لأذربيجان وشعبها الذي نحس آفاقها اليوم. غير أنه غادر هذه الفانية تاركا أذربيجان تقوم بخطوات متسارعة صوب كينونة دولة قوية سياسيا وإقتصادية وإجتماعيا وعسكريا أكثر فأكثر مع مضي الزمن.
المتابعون للشأن الأذربيجاني، يعرفون جيدا أن القائد العظيم حيدر علييف، قد ترك شعبه العزيز في12 ديسمبر من عام 2003، منهياً هكذا مسيرته الحافلة بالعطاء والمخاطر والمحن والمنعطفات والصعود والإنتصارات والمنجزات. وعلى الرغم من إنقضاء السنوات، فيظل الزعيم الوطني أن يتربع على قلوب الملايين من الأذربيجانيين ويتمتع بعميق التقدير والإحترام، طالما يقترن إسمه اللامع بكل ما تنجزه أذربيجان تحت قيادتها الرشيدة الحالية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
وإذا نتحرى كنه المناقب والمكارم والخدمات الضخمة التي خلّفها القائد العظيم حيدر علييف، فنشاهد انطلاق رحلته الطويلة بإسم أذربيجان منذ عام 1969، حينما أصبح يدير شؤون جمهورية أذربيجان في الحقبة السوفييتية، إلا لصالح شعبه العزيز في ضوء الرقابة الصارمة والقاسية التي كانت تفرضها الآلية السوفييتية.
لقد استطاع حيدر علييف الذي كان يتمتع بالقريحة الوقادة، أن يحول جمهورية أذربيجان السوفييتية الإشتراكية الى جمهورية تتقدم الجمهوريات الباقية من جميع النواحي، لا سيما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وذلك بفضل مبادراته الرامية الى بناء المؤسسات الصناعية المهمة في مدن البلاد وإصلاحاته الاقتصادية والعلمية والتعليمية الحاسمة.
وقد أدت كل هذه المبادرات والاصلاحات الى نشأة كواكب الأساتذة والدكاترة والأكاديميين في مختلف المجالات الذين شكلوا النخب العلمية والاقتصادية والعسكرية والفنية.
ودخلت أذربيجان حديثة الإستقلال (عام 1991) المرحلة الجديدة من الحياة التي تتسم حتى اليوم بالإستقرار والأمن والتنمية الإقتصادية والإجتماعية ورخاء الشعب ورفاهيته بعدما تولى الزعيم الوطني حيدر علييف إدارة البلد تلبية لنداءات شعبه المتكررة. للتذكير أن حيدر علييف، ورث تركة لا تحمد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها إحتلال إقليم قره باغ الجبلية و7 مناطق مجاورة له وهي 20% من الأراضي الأذربيجانية مع تداعياته المتمثلة بقتل أكثر من 20 ألف أذربيجاني وتشريد فوق مليون مواطننا من أراضي آباءهم وأجدادهم.
كما يجب أن ننوه الى أن علمنا ذا الألوان الثلاثة، قد عاد يرفرف مجدداً فوق الأراضي الأذربيجانية ولأول مرة بمبادرة حيدر علييف في 17 نوفمبر 1990، خلال الجلسة الأولى للمجلس الأعلى لجمهورية ناختشيوان ذات الحكم الذاتي، مما يعتبر ألمع صفحة في تاريخ نضال الشعب الأذربيجاني من أجل الاستقلال.
لقد بدأت الفترة المختلفة والحاسمة تمام للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في أذربيجان، إذ أن الزعيم الوطني حيدر علييف تمكن من جذب الاستثمارات الهائلة من قبل الشركات العالمية العابرة للحدود التي تعمل في مجال الطاقة، الأمر الذي أسفر عن التوقيع على "عقد القرن" وتوظيف عائداته الضخمة لمصلحة البلد وشعبه.
حيث استهل القائد العظيم بتنفيذ الإصلاحات الهادفة في شتى المجالات، وثم استخدم الموارد المالية الطائلة لتحسين رفاهية شعبه وبناء الاقتصاد المرن والجيش الحديث بما يتماشى مع المعايير العالمية، ناهيك عن أيديولوجية تقوم على فكرة الأذربيجانية.
ومن نافلة القول أن السياسة المتروية التي كانت تمارسها الشخصية العبقرية وهو حيدر علييف، قد حوّلت أذربيجان الى دولة إقليمية رائدة ذات الشأن العالمي ويعتدّ بها وتتمتع بكلمة فاصلة في المشاريع العابرة للقارات في مجال الطاقة والنقل.
وكان حيدر علييف يفكر دوماً في كيفية الحفاظ على سلامة جمهورية أذربيجان أرضاً وشعباً وتوفير ظروف تقود الى تحرير أراضينا المحتلة والعودة الكريمة للمشردين والنازحين الأذربيجانيين الى ديارهم. وخاطب شعبه في هذا الأمر الذي في دوره أبدى ولاءه وثقته في نهج زعيمه الوطني واختار وارثه الجدير الرئيس إلهام علييف الذي يحقق ثقة وتطلعات شعبه الغالي وأظهر وفاءه لتراث حيدر علييف وأفكاره.
وقد أسفر هذا الوفاء مع الحنكة السياسية المتراكمة التي يملكها الرئيس إلهام علييف عن سلسلة الانتصارات، خاصة في ساحة المعركة ضد القوات المحتلة الارمنية. إذ جاء شهر أبريل من عام 2016، حيث استطاع الجيش الأذربيجاني الباسل أن يحرر الأراضي الشاسعة من قبضة الإحتلال الارمني. تجدد انتصارنا في عام 2018 وأخيراً شهدنا حينونة يوم 8 نوفمبر عام 2020 الذي دخل في تاريخ جمهورية أذربيجان الحديث بمثابة يوم الإنتصار على الإحتلال الارمني بعد 30 عاما وتحرير أراضينا من وطأة الاحتلال وتنفيذ القرارات الأربع (822 و853 و874 و884) التي أصدرها مجلس الأمن الدولي عام 1993 والتي كانت تطالب بالانسحاب الفوري والكامل للقوات المحتلة من الأراضي الأذربيجاني والتي كانت تظل حبراً على ورق طوال 30 عاماً ماضياً. وبلا أدنى شك أن أذربيجان الحديثة التي تركها بانيها حيدر علييف، سوف تستمر تحت قيادة الرئيس إلهام علييف كتابة ملاحم الانتصارات والإنجازات داخلياً وإقليمياً وعالمياً.
اليوم، يلتف الشعب الأذربيجاني الحكيم حول قائده الأعلى القدير والمظفّر الذي يواصل بكل نجاح نهجاً سياسياً وعلى رأسه مواطن أذربيجداني الذي كرس له الزعيم الوطني والقائد العظيم حيدر علييف.
وعلى امتداد 19 عاماً أخيراً، يزور الشعب الأذربيجاني كباراً وصغاراً في 12 ديسبمر من كل عام ضريح رجل الدولة ومؤسس أذربيجان العصرية ونموذج الوفاء والولاء والحب لشعبه ألا وهو حيدر علييف ويعرب عن بالغ احترامه وتقديره ومحبته لزعيمه القومي. وحينما نتعمق تفكيراً في الحياة الخالدة للقائد العظيم، فنخلص إلى الاستنتاج مفاده أن القادة الذين كرسوا حياتهم لشعوبهم ودولهم وقدموا لها خدمات لا مثيل لها لا يمكن نسيانهم أبداً.