الكاتب  منور جزاع الجازي

الحسينية ٠٠ البلدة  الواعدة  الكريمة  الطيبة  بطيب  اهلها والمضمخة بالعز والفخار والارث الممتد عبر الزمن حاضنت الرجال الرجال  ممن  شيدوا  مع الهاشميين البناء  وحققوا الإنجاز والنصر المؤزر  بمعارك  الشرف والبطولة  بفلسطين الحبيبة وفي الكرامة الخالدة 

الحسينية ٠٠ الرمز التي وصفها اخي العزيز " ابا صخر "  ب 

(درة الصحراء)  والتي جاء اسمها  تيمنا" باسم أغلى الرجال لتبقى قبسا" ومشعلا" ومقصدا" لكل السائلين عن الكرامة ، فهي " كما أشير " الواثقة التي لا يعنيها تلميح او تصريح او ايماء او ايحاء بولائها الفطري الأزلي الحقيقي الباق والراس كرسي رم  وشيحان وجبال الشراه ،وكما بوجدان الهاشميين  السند والعزوة  ،،

كيف لا وهي من تغيث الملهوف ،  وتجير المستجير وتعز الدخيل،  وتكرم الضيف ، وتأبى الحيف ٠٠    

وهذا  النهج انتهجناه واستلهمناه من قادة القبيلة وزعمائها المغفور لهما  [   عوده ابو تايه  و حمد بن جازي ] 

واخرون من فرسانها ورجالاتها والذين لا يستطيع كائن من كان أن ينكر دورهم  وتضحياتهم  منذ أن فجر شريف مكه ثورة العرب الكبرى ولا ننسى سلفهم الصالح رجالات الرعيل الأول الذين تشرفوا بحمل الأمانة  وتلقدوا اعلى المناصب كقادة للجيش والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة وقامات عشائرية حققت الكثير للوطن والأمة ؟!

ولن تكن الحسينية بأهلها ورجالها الصيد وعشائرها وقبيلتها العريقة [ الحويطات ] يوما" الأ مع الوطن بالحفاظ على امنه وصون مقدراته معتزين بجيشه العربي المصطفوي واجهزتة الأمنية ،  وملتفين كالمعصم  كما  ابناء  الوطن  حول رايتة الهاشمية المظفرة ٠٠  سندا"  وركيزة  ؛

      حفظ الله الوطن عزيزا  شامخا" ،  وشآآبيب الرحمة والمغفرة  لأرواح شهدائنا الأبرار  جعلهم الله في علييين 

 لقوله تعالى  :  

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ...صدق الله العظيم.