قررت الفنانة المصرية وفاء سالم اعتزال الفن، في قرار مفاجئ، بعد عودتها للظهور الإعلامي مؤخرا، والكشف عن تفاصيل وعكة صحية ألمت بها.
وقالت وفاء سالم، في مقطع فيديو نشرته عبر يوتيوب، إنها ممتنة لكل من قام بالسؤال عليها خلال الفترة الماضية، وأنها ستكشف سبب قرار الاعتزال في وقت لاحق.
وأضافت: "عاوزة يبقى في تواصل شخصي بينكم وعملت قناة عشان أرد فيها على أي سؤال يخصني وهرد على كل الأسئلة سواء النقد الجيد وكذلك وجهة النظر المعارضة لي وسأتفاعل معكم".
وتابعت: "وأنا صغيرة كان عندي مشكلة مع الكذب ولما بكذب بيكون فيه حجر على قلبي وأما حبيت التمثيل قولت هنقل المشاعر اللي بحسها سواء غضب أو حزن أو ألم لكن عايزة (أيضا) أرتقي بالذوق العام من خلال أعمال فنية هادفة".
ومضت مضيفة: ""حظي كان كويس العمل مع عمالقة مثل الراحل أحمد زكي والكاتب بشير الديك والمخرج عاطف سالم".
واختتمت بالقول: "قررت بعد تفكير طويل هو اعتزال الفن وكنت مترددة فيه زمان وهقول الأسباب في فيديوهات أخرى".
وكانت وفاء سالم، قد اشتكت، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من أخطاء طبية تعرضت لها، أفضت إلى تشوه ملامح وجهها.
وقالت بطلة فيلم "النمر الأسود" الشهير أمام الراحل أحمد زكي، إنها نجت بأعجوبة من مضاعفات خطيرة لعملية تجميل، مؤكدةً أنها تعرضها لعملية ابتزاز من جانب أطباء التجميل.
وروت الفنانة المصرية، خلال مداخلة مع برنامج "الحكاية" المعروض بفضائية "MBC مصر" ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه جرى حقن وجهها بصورة خاطئة، بشكل أدى لإصابتها بتشوهات، مضيفة "عدد من أصدقائي أخبروني بحدوث تشوه في ملامح وجهي".
وتابعت: "الصديد كاد يصيب قرنية العين، بسبب غياب ضمير طبيب التجميل، وفي محاولة للعلاج من الخطأ، وقعت فريسة ابتزاز لمجموعة من الأطباء، لأن كل طبيب أذهب إليه، كان يقنعني بأنه يصحح خطأ الدكتور السابق، ولكن الدكتور سمير غرابة أنقذ حياتي".
وأوضحت وفاء سالم أن هذه التجربة الصعبة، حرمتها من المشاركة في أعمال فنية مهمة، وأثرت سلبا على حالتها النفسية.
يذكر أن آخر أعمال وفاء سالم هو مسلسل "القاتل الذي أحبني" مع هاني رمزي وسهير رمزي، وعرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية، كما شاركت عام 2020 في 3 مسلسلات هي "ختم النمر" مع أحمد صلاح حسني، و"الأخ الكبير" مع محمد رجب و"ونحب تاني ليه؟" مع ياسمين عبد العزيز