2025-12-25 - الخميس
يحظى الذهب بأفضل عام له منذ عام 1979. nayrouz تديره السلطة.. تفاهمات بين أميركا والوسطاء لفتح معبر رفح nayrouz مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة nayrouz جامعة عجلون الوطنية تنظم المؤتمر الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في الدراسات الآسيوية nayrouz وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء nayrouz ارتفاع جماعي لمؤشرات وول ستريت في ختام التعاملات nayrouz لجنة أممية تدعو دول العالم لاتخاذ إجراءات لمكافحة التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني nayrouz السعودية: التصعيد غير المبرر في حضرموت والمهرة أضر بمصالح الشعب اليمني nayrouz الرئيس الأوكراني يبدي استعداده لسحب القوات من منطقة صناعية شرقي بلاده nayrouz انتشال جثامين 14 شهيدا فلسطينيا من تحت الأنقاض في خان يونس nayrouz مقتل ثلاثة مسلحين وتوقيف قيادي في «داعش» بعمليتين أمنيتين شمال غربي سوريا وريف دمشق nayrouz الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة في السودان nayrouz تصعيد إسرائيلي جديد يستهدف بلدات جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار nayrouz الدفاع الجوي الروسي يسقط 8 مسيّرات أوكرانية استهدفت موسكو nayrouz السعودية: التصعيد غير المبرر في حضرموت والمهرة أضر بمصالح الشعب اليمني nayrouz تركيا تدق ناقوس الخطر .. 15 مليون مدمن وسن التعاطي صادم! nayrouz عائلة منفذ عملية الكرامة تعلن استعادة جثمانه nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz النحاس والبلاتين يحطمان الأرقام القياسية مع نهاية 2025 nayrouz درجات الحرارة أعلى من معدلاتها اليوم ومنخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

"اربد" .. سِحر المكان و زهو الطفولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

طلعت شناعة 


كمن يريد اصطياد بضع سمكات من محيط عميق..

هكذا انا المولود في "عروس الشمال" يحاول أن يلتقط "بعضاً" من ذكرياته في الحارات والشوارع والازقّة ودور السينما المُعتمة ومن على ارصفة وسط المدينة التي شكّلت طفولتي الاولى.

وهنا، الجأ لما قالته عني جدّتي لأُمّي (رحمهما الله)، والتي رافقت والدتي إلى الطبيب العلاجي من مرض قال الطبيب انه " لا علاج له "..ولم تبالِ أُمّي بكلام جارتنا التي قالت لها " روحي اقبريه "..

وقتها رفضت امي وردت عليها جدّتي: "رح يكبر ويصير زلمة زغرت".

وهكذا تنبّات المرحومة جدتي لي بأن اتجاوز محنة المرَض.. وكان الالتصاق بها حتى اخر ايامها، بمثابة " رد جميل " لها.

فكنتُ اذهب في "العطلة المدرسية وحتى الجامعية" إليها حيث كانت "تضمن" مساحة من الأرض في سهل على مقربة من منطقة "حنينة".. وكانت تزرع فيها "بامية وبصل ومكانس (من القش).. وفقّوس ويقطين وبندورة وغيرها".

وكنت اساعدها خلال الأسبوع الذي كنت اقضية معها وفي بينها القديم في آخر "المخيّم".

ارتبط الفتي الذي "كُنتًه" في سنوات عمري المبكّرة "بقضاء" اربد "الوسيع"..

فكانت علاقتي الأولى بالسينما من خلال "سينما الجميل" التي شاهدت فيها فيلم عبد الحليم حافظ "الخطايا" مع النجمة ناديا لطفي.. وكانت بداية تعلقي بأغاني وأفلام العندليب الأسمر.

وكذلك افلام "وحش الشاشة" الفنان فريد شوقي.

ومن أرصفة "اربد" التقطتُ أولى المجلاّت وكتب الأطفال من " مكتبة عطيّة "...

وكانت مكتبة عمي ، الدكتور يونس في بيت جدّي لابي "مصطفى" الملقّب ب "الباشا" .

حيث كنتُ اذهب الى بيت جدي الذي لا ببعد عن دارنا بضعة أمتار قليلة... وأعبث بكتب عمي الذي كان وقتها يدرُس الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت.

وعلى امتداد سهول "اربد"، كانت "كرة القدم" لعبتنا المفضّلة ( مع اولاد المخيم ).

وكنا نشجّع " النادي العربي " و " نادي الحسين "...

وكنا نجلس على الأرض.. فلم تكن هناك مدرجات..

وهكذا وجدتُ نفسي "رومانسيّاً" بفضل افلام عبد الحليم وثانيا للثقافة والمطالعة بفضل "مكتبة عطية" وعاشقاً لكرة القدم لارتباطي ومحبتي للنادي العربي.

كنا أطفال وقد درستُ الصفّين "الأول والثاني ابتدائي "في مدرسة" وكالة الغوث " كوننا " لاجئين من 48 ".

قبل أن يقرر والدي رحمه الله ان نرحل ونلتحق به حيث يعمل بشركة مناجم الفوسفات في مدينة "الرصيفة".

واستمر حنيني إلى " اربد " رغم عملي ومعيشتي في العاصمة.. فهناك اهلي ونسايبي وأصدقائي.. وكان ( مِسك الحنين ) اختياري لزوجتي "النابلسية / الاربدية" ليظل حبي لها ولمدينة طفولتي ممتدا الى ما يشاء الله.