لم يوافق مسؤولو حفل شاي ”بافتا"، الذي أقيم في لوس أنغلوس، على حضور الأمير هاري وزوجته، ميغان ماركل، كضيوف، بعدما رؤوا أن ذلك سيضر بصورة الحفل دعائيا.
ولم يظهر الزوجان ضمن قائمة ضيوف الحفل البريطاني الضخم الذي أقيم قبل ساعات في هوليوود عقب الضجة التي أثيرت بعد صدور كتاب مذكرات الأمير هاري ”Spare".
ونقلت صحيفة ”ذا صن" البريطانية عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولي الحفل البريطانيين رفضوا حضور الزوجين لإدراكهم أن توجيه الدعوة لهما ”فكرة في غير محلها".
وتابعت الصحيفة بنقلها عن أحد المصادر، وهو من مستشاري الحفل، قوله ”رأى مسؤولو بافتا أن توجيه الدعوة لهما فكرة فظيعة، وأن حضورهما سيلحق الضرر بالحفل".
وواصل هذا المصدر بقوله ”والمشكلة أن الأمير هاري شن هجوما ضاريا على العائلة في كتاب مذكراته وفي مسلسله الوثائقي الذي أذيع أخيرا عبر محطة نيتفليكس الشهيرة".
وأضاف ”وتم تنبيه الجانب الأمريكي لأن الأمير وليام، شقيق هاري، هو رئيس بافتا. لذا سيكون تمهيده السجادة الحمراء لهاري وزوجته في الحفل بمثابة تفجير قنبلة نووية".
وأكمل المصدر حديثه بالقول ”والتخوف الذي دفع المنظمين لاتخاذ قرارهم بعدم توجيه الدعوة لهاري وميغان هو احتمال إجرائهما مقابلات على هامش الحفل، علما بأن تلك المقابلات ستحظى بانتشار واسع، وسيكون لها أصداء وردود فعل متلاحقة، وبطبيعة الحال، كانت ستحظى أية تعليقات سلبية بخصوص الأمير وليام بأثرها الضار عليه".
ونوهت صحيفة الدايلي ميل إلى أن حفل الشاي، الذي يسبق عادة حفل توزيع الجوائز، أقيم بأحد الفنادق الكبرى في بيفرلي هيلز، بحضور نجمات مثل كيت بلانشيت وكيت هيدسون.
ويعد حفل الشاي من الفعاليات الثابتة التي تستضيفها لوس أنغلوس، إذ تُوجَّه فيه الدعوة للنجوم المرشحين للفوز بجوائز، والضيوف والأعضاء في تجمع غاية في الأناقة.
وورد على الموقع الرسمي للحفل أن من ضمن العادات التي تُتَّبَع منذ فترة طويلة هي تقدير أفضل المواهب في مجال صناعة الأفلام، فضلا عن الشعبية الكبرى التي يحظى بها الحفل بين المرشحين الذين يسعون للحصول على فترة راحة من موسم الجوائز المحموم.