في الوقت الذي بدأت فيه الجلسة التعريفية لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في مدرج الدكتور يعقوب ناصر الدين بجامعة الشرق الأوسط، تحدث أمين عام وزارة الشباب الدكتور ماجد عسيلة عن الدور الريادي للجامعة في مجال العمل التطوعي، قائلًا إن تنظيم هذه الجلسة يؤكد جدية الجامعة في منح طلبتها خبرة عملية في العمل على قضايا العالم الحقيقي، وتطوير الإحساس بالقيم، والأهداف، والمسؤولية مع إحداث تأثير إيجابي على المجتمع.
عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، قال بحضور مساعدته ناديا ناصرالدين، ومديرة إدارة الجائزة سمر الداود، وعضو لجنة إدارة الجائزة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حسام عثمان، وجمعٌ من الطلبة، إن العمل الريادي الذي تؤمن به الجامعة يُعلّم الطلبة مهارات حياتية هامة، ويُكسبهم الثقة بأنفسهم، ويجعلهم أكثر مرونة، ويزودهم بالخبرة العملية، ويجعلهم أكثر تميزًا بعد تخرجهم، ويمنحهم فرصة استكشاف الخيارات الوظيفية المختلفة والعثور على المجال الذي يناسب اهتماماتهم ومهاراتهم، ويطور من نظرتهم للقضايا الاجتماعية والسياسية التي تؤثر على مجتمعهم.
واستعرضت الجلسة التي تخللها مداخلات عدة من قبل أعضاء هيئة تدريسية، دليل الجائزة في دورتها الأولى للعام الجامعي 2022 – 2023 ضمن فئات: الأعمال التطوعية، الفردية، الجماعية، والمؤسسية، حيث أن الجائزة تهدف إلى تحفيز جهود الأفراد والمؤسسات، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع، في توجيهٍ من قبل سمو الأمير نحو بناء جائزة وطنية متخصصة بالعمل التطوعي، تدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة وتقوم بمسؤوليتها الأخلاقية في بناء المجتمع.
وتُعنى الجائزة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي المجتمعي، وتؤكد قدرة الفرد المنظمة وأهمية دوره الفاعل في تحقيق الرفاه المجتمعي.