أود أن أقول بأن الوطن ليس فندقا نغادره حين تسوء خدماته
ولا مطعما نذمهُ حين لايروق لنا طعامهُ...ولا حديقة لتنزه نغادرها عندما تنتهي متعة التنزه، ولا فصول مسرحية ننساها عند إنتهاء عرضها...!!!
الوطن شرف وعز وإنتماء وولاء فلا شيء يعادل تراب الوطن إلا الروح...فالوطن يمنح الأمن والأمان والهويه، والعيش الكريم والشرف والكرامة لكل من يتنفس هواءه ولكن المهم والأهم أن نقدر ونجل ونحترم هذا العطاء ، هذا الوطن الذي يمثل وعاء كبير جمعنا ولم يشكوا من كثرتنا ولا من اختلافاتنا وسلوكياتنا، ولا من مذاهبنا وتوجهاتنا، هذا الوطن الكبير الذي نحمل هويته في قلوبنا دعونا نحافظ علية !! فالوطن ليس للتجارة...هكذا تعلمنا من الشرفاء الذين حملوا شرف المسؤولية سواء أكانت في الميادين العسكرية أو السياسية أو القيادية ، بأن الوطن يعادل الروح فأول ما عرفناكم تعلمنا أول درس في أبجديات السياسة والقيادة في حب الوطن والانتماء إليه والتباهي بحمل هويته وحضارته ..فصار قلبي أردني ودقاته هاشمية.
صباح الخير والمسرات لمقامكم الرفيع صاحب القدر والمكانة في قلوبنا.....فكل يوم يتجدد الود والمحبة والاحترام بنكهة الوطن الجميل ويزداد جمالا بالتواصل معكم لكي ننال شرف المعالي والسمو بكم.
يسعد صباحكم القامة الفكرية ذات الثقافة السياسية الناضجة والإرث الحضاري والسياسي عالي المستوى والقدر ، الحكيم بطبائع الأقوام ومميزاتها، القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا كونها تحمل شيئا ً إسمه الضمير الإنساني ، والقيم الإنسانية التي تجمع عليها جميع الشرائع السماوية.. *فدعونا نحمل مشاعل القيم الإنسانية ونحافظ عليها ،، ونترجمها بأقوالنا وأفعالنا وسلوكياتنا حتى يُقال عنا بأننا معلمو القيم الإنسانية وصانعي الحضارة، وناشري الفضيلة....؟؟؟*