أفادت دراسة علمية نشرت في مجلة ساينس العلمية أمس الخميس، أن التلوث الضوئي يتزايد بوتيرة سريعة فيما يحتمل أن ينخفض عدد النجوم التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة ليلاً في بعض المناطق إلى النصف، في فترة لا تتعدى العشرين عاماً القادمة.
وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع التلوث، ناجم عن الإضاءة الاصطناعية أكبر مما رصدته الأقمار الاصطناعية ليلاً، حيث استند العلماء إلى عمليات مراقبة للنجوم أجريت بين عامي 2011 و2022 وشارك فيها 51 ألف شخص على اطلاع بالمسائل العلمية، وتحديداً في الولايات المتحدة وأوروبا.
ومع تزايد التلوث الضوئي، يتوقع أن ينخفض عدد النجوم المرئية بالعين المجردة في إحدى المناطق من 250 نجماً إلى 100 نجم في غضون 18 سنة القادمة .بترا