بقلم اللواء الركن المتقاعد الدكتور صالح لافي المعايطة
* سلام هاشمي.. سلام أردني غايته المحبة والمودة والوفاء والولاء والانتماء يبعثها ويجددها كل الاردنيون على مساحة الوطن الغالي في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام ولسان حالنا يقول معكم وبك ماضون في عيدكم المديد يا سيدي .
* في عيد ميلادك يا سيدي نستذكر كلماتك التي قلتها بمناسبة افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر حيث وقف جميع أعضاء مجلس الأمة والحضور في الشرفة تصفيقا عندما توجهت إلى القوات المسلحة قائلا : (هذا عهدنا بكم، انتم الأصدق قولاََ والأخلص عملاََ، نحييكم ضباطاََ وضباط صف وجنوداََ، فنحن معكم وأنتم معنا صفاََ واحداََ وقلباََ واحداََ من أجل الأردن الأعز والأقوى).
* في هذه المناسبة واليوم الاستثنائي يستذكر الاردنيون العهود الهاشمية الأربعة، فالعهد الهاشمي الميمون الأول عهد المؤسس الملك الشهيد عبدالله الأول رحمه الله، والعهد الهاشمي الميمون الثاني عهد صانع الدستور الملك طلال رحمه الله، والعهد الهاشمي الميمون الثالث عهد الباني الملك الحسين بن طلال رحمه الله، والعهد الهاشمي الميمون الرابع عهد المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله واطال الله في عمره ، فالهاشميون الذين هم أصحاب الشرعية التاريخية والشرعية الدينية والشرعية الدستورية والشرعية الشعبية ومن يومهم أصحاب رؤية ورسالة والأقرب إلى قلوب الناس بالاطلاع ومتابعة تفاصيل حياة شعبهم لأنهم جامعون لامفرقون وحدويون لا انفصاليون....حريصون على لم الشمل العربي.... ومنذ الثورة العربية الكبرى وقواتنا المسلحة تحمل شعار الجيش العربي ومجلسا النواب والأعيان يحملان اسما واحدا وهو مجلس الأمة...وهذه هي العروبة والاصالة ..
* واليوم في عيد ميلادك يا سيدي نستذكر اقوالكم ومواقفكم وتواصلكم مع المستيقظون على الثغور الرجال الذين اسندوا أسوار الأرض باجسادهم وصدورهم ليكتبوا تاريخ الاردن بفوهات بنادقهم وهدير دباباتهم وازيز طائراتهم ، نستذكر يا سيدي شهداء الوطن الذين رحلوا وهم يوصوننا على تراب هذا الوطن فهم أصحاب الرايات العالية الخفاقة والجباه الشامخة دائماََ، نشامى الجيش الأردني العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية حماة الحمى والمسيرة المظفرة والعين الساهرة على أمن وآمان مملكتنا الهاشمية.
* في عيدك ميلادك يا سيدي نستذكر نعمة الأمن والآمان والاستقرار في وطننا الحبيب لم تأتي من فراغ ولكن بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ودور الجيش العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية ومؤسسات الدولة التي تمتلك الحس الوطني العالي .
* ختاما نقول الفخر يفتخر بكم ياسيدي ومعكم سيكون الاردن آمنا مستقرا ، وسيبقى الهاشميون رموزا وطنية ومصادر قوة وصناع تاريخ مجيد وبيوت كرامة وتضحيات، ليبقى الاردن وطنا وقيادة وهوية واعز ما لنا واغلى ما فينا ....
وكل عام وانتم وولي عهدكم الأمين والأردن بألف خير ....