بحسب دراسة منشورة في صحيفة طب المسالك البولية في الولايات المتحدة، فإن تقنية علاجية جديدة صارت تتيح تفتيت الحصى في كلى الإنسان دون ألم. وتعتمد التقنية العلاجية الجديدة على إطلاق موجات فوق صوتية، من خلال تسليطها على الجلد حتى يذهب تأثيرها إلى داخل الكلية. وتستطيع الموجات أن تحدث تغييراً في تموضع الحصاة الموجودة في الكلية، حتى تصبح أكثر قدرة على أن تمر في المسلك وتخرج منه. ويؤدي وجود حصاة في جزء من الجهاز البولي يعرف بـ«الحالب»، إلى عرقلة مرور البول نحو المثانة لأجل التخلص منه، فيحصل الألم ويقع النزيف.
وتحل الطريقة الجديدة هذه المشكلة عبر طريقتين اثنتين؛ فإما إحداث تأثير لأجل تغيير تموضع الحصاة، حتى تتحرك، تمهيداً للتخلص منها. أما الثانية فهي تفتيت الحصاة إلى أجزاء قابلة لأن تخرج من المسالك البولية. وتتميزهذه التقنية الجديدة لأنها لا تسبب أي ألم تقريباً.