كشفت الفنانة سيلينا غوميز عن استمرار معاناتها بمرض "الذئبة الحمراء" المزمن، في فيديو شاركته النجمة الأمريكية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تساؤلات متابعيها عن سبب رعشة ورجفة يديها.
وظهرت غوميز في فيديو وهي تعاني من رجفة في يديها أثناء وضعها المكياج، ما أثار تساؤلات حول طبيعة المرض وأعراضه ومسبباته.
وقالت غوميز في الفيديو الذي حذفته لاحقاً من حساباتها على السوشيال ميديا إن الدواء الذي تتناوله حالياً لعلاج مرض الذئبة يتسبب في اهتزاز يديها، ولم تفصح علناً عن اسم الدواء، إلا أن أدوية الجهاز المناعي التي توصف لمرضى الذئية الذين خضعوا لعملية زرع كلى يمكن أن يُسبب هذه الحالة، حسب ما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتم تشخيص غوميز لأول مرة بالمرض عام 2015، وخضعت لعملية زرع كلى بعد 3 سنوات من إصابتها، وتبرعت فرانشا رايسا بكليتها، لصديقتها سيلينا، وأجريت العملية بنجاح.
مرض الذئبة..مؤشراته وأعراضه وطرق علاجه
ويعرف مرض الذئبة بأنه مرض شديد يهاجم الجهاز المناعي للجسم والأعضاء والأنسجة السليمة، بما في ذلك المفاصل والجلد والكلى وكرات الدم والدماغ والرئتين.
ويؤثر المرض على 5 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، غير أنه يصيب النساء بشكل رئيسي بنسبة 90% من مجمل عدد المصابين به، وفقاً لمؤسسة "Lupus" الأمريكية.
ويصعب تشخيص المرض، لتشابه أعراضه مع أعراض أمراض أخرى، لكن أكثر المؤشرات المميزة له طفح على شكل فراشة على الوجه "Malar rash" يغطي منطقة الخدين وجسر الأنف، وهو عرض يحدث في الكثير من حالات مرض الذئبة وليس كلها.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج شاف لهذا المرض، إلا أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض.
ومن المؤشرات والأعراض الأكثر شيوعا لهذا المرض، آلام المفاصل وتورمها، وتحول لون أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد، وضيق التنفس، وجفاف العين والصداع وفقدان الذاكرة.
ويمكن أن يضر مرض الذئبة الكلى بطرق كثيرة ومختلفة، وقد تختلف طرق العلاج وفقاً لنوع الضرر الذي يحدث، ويحدد العلاج بحسب العلامات والأعراض، مثل علاج المفاصل المؤلمة والمنتفخة، أو الطفح الجلدي، أو الانتفاح خول القلب والرئتين.
طرق الوقاية من الذئبة
من الصعب الوقاية من مرض الذئبة، لكن يمكن التخفيف من ظهور نوباته، من بينها تجنب التعرض الشديد لأشعة الشمس، والنوم بشكل كاف، وتناول جميع الأدوية بانتظام.