حلق شعراء أردنيون ومصريون في فضاءات الشعر والوجد بأمسية شعرية مشتركة مساء أمس الخميس في قاعة الشعر في بلازا 1 ضمن برنامج الأردن ضيف شرف فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ54.
وشارك في الأمسية التي حضرها عدد كبير من الشعراء والأدباء الأردنيين والمصريين ومهتمين، من الشعراء الأردنيين الدكتور راشد عيسى، ويوسف عبدالعزيز، وأمين الربيع ،ومحمد أبو عرب، ومن الأشقاء الشعراء المصريين عزت الطيري، وعزمي عبدالوهاب، ومحمود سباق.
وفي الأمسية التي أدارها الشاعر المصري أحمد خطاب وتبادل فيها الشعراء الأردنيون والمصريون القراءات في مشهدية تشارك فيها جيلان من الشعراء الأردنيين في كل جولة، استهل القراءات معتليًا منبر الافتتاح الشاعر الدكتور عيسى بقصيدة وجدانية بعنوان "يا الله انت تعرف" من شعر التفعيلة تلاها بقصيدة وجدانية أخرى حملت عنوان "شجر الشعر".
كما قرأ عددًا من قصائد الغزل القصيرة ومنها "سيدتي" و"غيبي" و"ريشة صقر".
واختتم قراءاته بقصيدة عمودية طويلة بعنوان "جلست بقربي".
أما الشاعر الشاب الربيع الذي استهل قراءاته الشعرية بقصيدة عمودية وجدانية بعنوان "عادة الشعراء"، قدم عددًا من قصائده بشعر التفعيلة والمفعمة بالوجدانية والعاطفة ومنها "حالفني الحظ" و"إذ تبدين" و"لا أريد على القبر" وفراغ ممتلىء".
وفي الجولة الثانية من الأمسية الشعرية المميزة، قرأ الشاعر المصري عبدالوهاب عدة قصائد من شعر النثر ومنها "بأكاذيب سوداء كثيرة" و"كذب" و"أنا فقط حزين يا الهي" ليتبعه الشاعر المصري سباق بقصائد من شعر التفعيلة المضمخ بالوجدانيات والرمزية العالية ومنها "تبدأ للتو مناورة" و"التجربة" ليختتم صولته بقصيدتين من ديوانه "من أوراق الجنوب والشمال".
وتعود الجولة للشعراء الأردنيين، إذ يستهل الشاعر عبدالعزيز قراءاته من شعر التفعيلة بقصيدة وجدانية بعنوان "رسائل سوداء" ليتبعها بقصيدة "تدريبات" الغزلية ما يلبث أن يعود ليقرأ بعدها قصيدة وجدانية أخرى بعنوان "ضجر".
ويواصل الشاعر عبدالعزيز تنويعاته بين الوجدانيات والغزل والعاطفة في قراءاته لقصائد "نساء مظلومات" و"روح بدائية" يختتم صولته الابداعية بالقصيدة الوجدانية "وجه الرجل المرأة" التي تتحدث عن 3 شخوص رجل وامرأة عاشقان وثالثهما الموت.
وفي ختام القراءات الأردنية يعتلي المنبر الشاب الصاعد حديثًا إلى ميدان الشعر بتميز الشاعر أبو عرب لينهل من روابي الوجد والعاطفة ويحملها في قصائد من شعر التفعيلة والتي قرأ منها "خجل الشجرات " و"بيت مهجو" و"خسارة" و"دفء" المهداة لزوجته الجالسة بين الحضور، ليختتم قراءاته بقصيدة "غرفة".
وكشأن الأمسيات الشعرية كان مسك ختامها للشاعر المصري صاحب الروح الساخرة عزت الطيري الذي تجلى في قصائده القصيرة المحملة بالمفارقة، وتنوعت بين التفعيلة والعمودي، ومفعمة بالوجداني والرمزي الذي زينته روحه الساخرة في معالجة قضايا مجتمعية ومنها قصائد "قال لها النيل العاشق" وكلب مسكين نزعوا فكيه" و"عبير الصغيرة طفلة عمري" و"بمسدس الحلوى أخيف مطاردي" و"قالت الأم لابنتها انه شاعر" و"قمر على بحر المساء"
ليختتم صولته المشتركة بقصيدة "عبدالقادر" التي أضفت أجواء مرحة على ختام الأمسية الشعرية.