حصل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مساء الجمعة، على حكم البراءة من تهمة التلاعب التي رفعها عليها عدد من المساهمين في شركة "تيسلا" لصناعة السيارات التي يتولى إدارتها.
وكان عدد من المساهمين في "تيسلا" قد رفعوا دعوى قضائية ضد إيلون ماسك، يتهمونه فيها بأنه عمد إلى تضليلهم في تغريدة نشرها عام 2018.
وفي حال وجدت هيئة المحلفين أن ماسك مذنب فيما هو موجه إليه، كان سيدفع تعويضات بقيمة مليارات الدولارات.
واستغرق الأمر من هيئة المحلفين المكونة من 9 أشخاص أقل من ساعتين مساء الجمعة، للوصول إلى قناعة أن مساك لم يخدع المستثمرين.
وغرّد ماسك حينها بأنه سيجعل من شركة "تيسلا" خاصة بعدما حصل على تمويل سيخصص 240 دولارا لكل سهم، أي أنه سيغير طبيعتها المساهمة العامة، بما يلغي طرح أسهمها في البورصة.
وأحدثت هذه التغريدة اضطرابا في الأسواق، إذ ارتفعت الأسهم لنحو 10 أيام، قبل أن تبدأ الهبوط، بعدما تخلى ماسك عن الصفقة.
ورحب الملياردير الأميركي، الذي توجه إلى ولاية تكساس حيث مقر "تيسلا" بعد أن حضر جانبا من المحكمة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، بالقرار القضائي على الرغم من أنه كان يشكك من إمكانية الحصول على محاكمة عادلة.
وفي أول تعليق له على القرار، غرّد إيلون ماسك على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، ليل الجمعة السبت: حمدا لله.. لقد غلبت حكمة الناس".
وأضاف أنه يقدر عميقا قرار هيئة المحلفين الإجماع في القضية.