واصلت لجنة الصحة والبيئة النيابية جولتها التفقدية لمستشفيات محافظات إقليم الجنوب.
واطلعت اللجنة اليوم السبت، على الخدمات التي يقدمها مستشفى الأمير هاشم العسكري في محافظة العقبة والتحديات التي تواجهه.
وثمن رئيس اللجنة الدكتور فراس القضاة اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بالخدمات الطبية الملكية التي يقدمها المستشفى وتوفير الخدمة والرعاية الصحية لأبناء محافظة العقبة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعمل على تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في مختلف مناطق إقليم الجنوب.
وقال القضاة إن اللجنة وفور الانتهاء من زياراتها للمستشفيات في أقاليم المملكة الثلاثة (الوسط، الجنوب، الشمال ) ستعمل على إعداد تقرير مفصل بكل إقليم، متضمنا التحديات والصعوبات التي تواجه المواطنين ونقص الكوادر الطبية فيه وإيصالها للجهات المعنية والعمل على تذليلها.
بدورهم، ثمن النواب الدكتور محمد الخلايلة، الدكتور هايل عياش، هادية السرحان، الدكتورة صفاء المومني، أيمن المدانات، محمد العبابنة، رمزي العجارمة الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى من مختلف مناطق الجنوب، لافتين إلى أن ذلك يأتي ضمن الجهود الملكية السامية في معالجة المرضى وتقديم الخدمة الفضلى لهم.
من جهته، ثمن مدير مستشفى هاشم العسكري العميد الطبيب ماجد الصرايرة الجهود الملكية السامية بالخدمات الطبية الملكية، وأطلع اللجنة على الخدمات التي يقدمها المستشفى للمواطنين.
وعرض الصرايره للتخصصات الطبية الموجودة في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، ومنها وحدة قسطرة القلب وقسم العلاج الفيزيائي والوظيفي ووحدة غسيل الكلى وعيادات أسنان متخصصة وعيادة تغذية، بالإضافة إلى قسم المعالجة بالأكسجين المضغوط الذي يعتبر من أكبر الأقسام في الشرق الأوسط وهو منفرد بتخصصه في الخدمات الطبية الملكية ويعمل بكادر طبي مؤهل ومدرب على أعلى المستويات.
وزاد "العلاج بالأكسجين واستنشاقه بنسبة 100 بالمئة تحت ضغط عال في غرفة العلاج يؤدي إلى زيادة نسبة الأكسجين المذابة في الدم وهذا يعمل على تحفيز الشعيرات الدموية في الأنسجة التي تعاني نقص في التروية الدموية وتساهم في تخلص الجسم من السموم والبكتيريا وعلاج العديد من الأمراض المزمنة”.
وأضاف أن المستشفى يقدم الخدمة الطبية والعلاجية لسكان مدينة العقبة، والمناطق المجاورة من الفئات المنتفعة بالتأمين الصحي العسكري والمدني، والمدنيين غير المنتفعين، وكذلك زوار العقبة من السائحين وأبناء الجنوب.