رواية "الشيطان على حق" أثار اسمها الجدل، و بدأت تنتشر الظنون و الأقاويل، وكان للكاتبة رد لينتهي الجدل قائلة:
الرواية تتناول رسالة وثيقة بالإيمان بالله، و ليس كما اتهمها البعض، فهى تتحدث عن مبررات الشيطان غير الحقيقية، و أن من يبرر أفعاله وجرائمه ويضع "شماعة" الظروف أو الناشئة أو الفقر كي يرتكب أخطاء و جرائم و ذنوب.
و انا الذي يبرر كل تلك الذنوب هو شيطان في حد ذاته، ومن يقتل بدافع الغيرة و التفضيل و المقارنات فهو شيطان.
وان كل من يبررون هذا يظنون أنهم "على حق"
و معنى الاسم أيضاً أن الشيطان اي "ابليس" عندما عصى ربه بدافع كبره و غيرته على الله من تفضيله لآدم، ظن أنه على حق و أن آدم لا يمكن أن يقارن به، فوضع لنفسه "مبرر الغيرة" لجميع خطاياه و عصيانه، و مع نهاية الرواية نصل إلى أن "بني آدم" أثبتوا مع الزمن أنهم أسوأ من "ابليس" بكثير، يرتكبون خطايا و ذنوب و يعيشوا في غفلة و يقتلون لأقل الأسباب و يبررون لأنفسهم أفعالهم، فقد كان "الشيطان على حق" لأن جنس الإنس هم الاسوأ بالفعل.
و هنا وضعت الكاتبة و الأديبة ندا كامل حداً للجدل حول اسم الرواية التي لاقت إعجاب الكثيرين و حصدت أعلى مبيعات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٤ عام ٢٠٢٣