حددت الدكتورة يوليا كيريتسمان أخصائية علم النفس، خمس علامات تشير إلى تسميم العلاقات الأسرية.
وتشير الأخصائية إلى أن التواصل فترة طويلة مع الأشخاص المسمّين منهك ويؤدي إلى مشكلات في تقييم الشخص لذاته والآخرين وأحيانا حتى إلى العنف المنزلي.
وتضيف، تُخفى السمية في كثير من الأحيان، بمهارة خلف مظاهر الحرص والرعاية والاهتمام، لذلك قد يكون من الصعب اكتشافها. ووفقا لها تشير إلى السمية الأسئلة والاستفسارات المستمرة من مثل- من اتصل بك ومن كان هناك خلال اللقاء. هذه الأسئلة تتحول مع مرور الوقت إلى السيطرة على شخصية الآخر.
وتصف كيريتسمان محاولة الشريك احتكار أحد الشريكين إدارة ميزانية الأسرة بمفرده بأنها العلامة الثانية على السمية. كما أن الإساءة من خلال العنف، النفسي أو الجسدي، والإهانات والسخرية وإثارة الشعور بالذنب هي من علامات السمية أيضا. وتؤكد على أن الأداة الرئيسية للعنف المنزلي هي التلاعب النفسي.
وتشير الأخصائية إلى أن العلامة الرابعة للسمية هي التذكير دائما بالنواقص والسلبيات لدى الآخرين، مشيرة إلى أن السمية تسير جنبا إلى جنب مع الأنانية، حيث أن الشخص الأناني يركز دائما على نواقص وسلبيات الآخرين لإخفاء نواقصه وسلبياته.
وتضيف، العلامة الخامسة للسمية هي الغيرة، مشيرة إلى أن مثل هذا الشخص يحاول قدر الإمكان تقليل التواصل مع الآخرين بما فيهم الأقارب والأصدقاء المقربون. وغالبا ما يتأرجح بين الصراخ والعدوانية وبين الخوف من الافتراق والظهور بمظهر الرعاية.