نظمت سلطات إقليم كردستان العراق وهيئات المجتمع المدني، حملات واسعة في جميع مدن الإقليم لجمع التبرعات والمواد الضرورية لإغاثة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
وتوجهت عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية إلى المناطق المنكوبة، فيما تستعد أرتال أخرى من الشاحنات للانطلاق في الساعات المقبلة.
ومنذ أربعة أيام، تنظم إدارات مدن إقليم كردستان، حملات واسعة لجمع التبرعات والمواد الاغاثية، لشحنها على وجه السرعة نحو المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.
وقالت مسؤولة دائرة الهجرة والإغاثة في محافظة أربيل، سروه رسول: "هذا هو اليوم الرابع من حملتنا لجمع التبرعات، ونلمس اندفاعاً كبيراً من المتبرعين الذين يجودون بما لديهم من مساعدات عينية وأموال لإغاثة الضحايا، وقد سيرنا حتى الآن عدة قوافل إغاثية نحو المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا، وستستمر حملتنا حتى نهاية الأزمة هناك".
وتكثف منظمات خيرية عديدة الجهود عبر قنواتها الخاصة، لجمع المواد الإغاثية من المناطق البعيدة والنائية، ونقلها الى مخازنها في أربيل، حيث يتم تصنيفها وشحنها فوراً نحو المناطق المتضررة من الزلزال.
وقال مدير منظمة هانا الخيرية، الدكتور بخاري جميل "واجبنا الإنساني والديني وعلاقات حسن الجوار، تفرض علينا إغاثة إخوتنا المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، وقد استجاب عدد كبير من المتبرعين لنداءاتنا، وتبرعوا بالكثير من الأموال والمؤن الضرورية، التي نقوم الآن بتحميلها في عشرين شاحنة كبير، ستنطلق خلال الساعات القادمة، نحو المناطق المنكوبة، وسنواصل هذا الواجب الإنساني حتى انتهاء الأزمة".
أما اموال التبرعات فيتم ايداعها في حسابين مصرفيين، لتكون تحت تصرف الجهات المعنية بإغاثة المتضررين .
يحرص سكان إقليم كردستان العراق، على إغاثة المنكوبين في تركيا وسوريا، بما هو متاح لديهم من إمكانيات لتلبية ما يتطلبه الموقف الانساني وعلاقات الجوار.