قبل هذه المقالة كتبت في محتواها سابقاً، ومن أجل الوطن،وثراه الغالي، الأردن العظيم ،أكتب مقالتي بالإشارة إلى الفكر الإبداعي من أجل الحفاظ على الوطن وحمايته من ذوي الفكر التكفيري الإجرامي.
لذا، يجب علينا أولاً الإيمان بالوطن والإنتماء للأردن بإخلاص وأمانة، والولاء للعرش الهاشمي بصدق ووفاء، عندئذٍ سيكون لدينا الفكر الإبداعي الذي نتصدى به لأية فكرة تكفيرية إرهابية ذات خيانة أو مؤامرة وغيرها مما يُسيء للوطن.
الإيمان بالوطن وعِشقه وقيادته واجب على كل مواطن حر يعيش على ثرى الأردن، فحب الوطن وعِشقنا للملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين ،أطال الله في عمره، وولي عهده الأمين،حفظه الله ورعاه،يجعلنا نتصدى لكل آثم لئيم ، لأننا نكبر بالوطن،ونكبر بقائدنا، فلا حياة لنا بدون وطن، ولا نستحق الحياة إذا تقاعسنا بحماية الوطن والذود عنه.
التفكير الإرهابي هو ذاته التكفير الإرهابي والذي يحتاج منا التفكير الإبداعي في صده وردعه، لذا، الوطن يحتاج منا الآن أكثر من أي وقت مضى لحمايته والدفاع عنه والإلتفاف حول قائدنا الشجاع عبدالله الثاني ،سيد البلاد، عميد آل البيت الأطهار، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها، والذي يعضده أمير الشباب،ولي عهده الحسين بن عبدالله الثاني، ليكون الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به في عِشق الوطن وقائده وولي عهده الأمين.