وصف الله تعالى رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انك لعلى خلق عظيم)صدق الله تعالى.
مصطفى محمد عيروط.
فالإسلام ديننا الحنيف يرسي دعائم الأخلاق والتي تتحول إلى سلوك وقيم ساميه تسود بين الأفراد والمجتمعات
فالاخلاق ترفض سوكات طارئه يمارسها أفراد وهي الاساءه والتجريح واغتيال الشخصيه والتنصت على الغير والابتزاز ونشر الفتن والإشاعات والفوضى والمظاهرات ونشر القلق والاقليميه والجهويه والفساد والنظر إلى الأصل أو شهادة الميلاد والارضاءات والشعبويات على حساب المكان والعمل وتشويه سمعة الاخر بواسطه اخرين كذابين والتحريض السلبي فكلها سوكات تؤدي إلى تدمير المجتمعات والمؤسسات ونخرها حتى تكون جاهزه للاعداء وتنفيذ مخططاتهم وأهدافهم
قال تعالى (ان خير من استأجرت القوي الامين)صدق الله العظيم
وقال تعالى (يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم)صدق الله العظيم
وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )صدق الله تعالى
وقال الشاعر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت وان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ديوان الخدمه المدنيه في الاردن يحدد سلوك الموظف العام
أنظمه الموظفين وأعضاء هيئة التدريس مثلا في الجامعات تحدد سلوك العاملين
مدونات السلوك التي يتم توقيعها تحدد سلوك العاملين
القوانين والانظمه تحدد السلوك
وهي موجوده في كل المجتمعات
واليابان تدرس مادة الأخلاق في المنهاج بدءا من الروضه
فالعصر الحديث وما دخلت فيه من قنوات التواصل الاجتماعي تحدد على مستخدمها أن يتحلى بالأخلاق واذا كانت ليس لديه أخلاق فالقوانين والانظمه تأخذ مجراها فلا يعقل أن يبقى السكوت على فوضى ممارسات البعض لإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي في دول كثيره وهذه القنوات تستخدم من قبل بعض دوائر المخابرات الخارجيه وتصرف عليها أموال طائلة لضرب المجتمعات وإثارة الفتن مستغلين الفقر والبطاله والفساد والغلاء لتثوير الشعوب وخاصة الشباب عبر فيديوهات سيئة ومسيئه وصفحات سيئة ومسيئه و نشر الإشاعات والأخبار الكاذبه والتلفيق أو من حاقدين فاسدين مصلحيين يريدون الدفاع عن انفسهم والانتقام أو من دهاه يستخدمون آخرين للتحريض ونشر الفوضى وهؤلاء المحرضين المخفيين هم رأس الأفاعي والأخطر خاصة بأنهم يستغلون فقراء أو معوزين أو مجانين أو متهورين أو عديمي الثقافه أو خريجي سجون أو ناقمين لتنفيذ أهدافهم كما حصل في دول ما يسمى الربيع العربي
فالعبره والدروس ضروريه
عملا
(درهم وقاية خير من قنطار علاج)
حمى الله الأردن وشعبه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم..