قد يتبع الأطفال والمراهقون عادات معينة تخص الطعام، وقد تدل على إصابتهم باضطراب الأكل الذي يؤثر سلبا على صحتهم.
ويصيب الأكل المضطرب واحدا من بين كل خمسة أطفال، وفق نتائج 32 دراسة، أجريت في 16 دولة.
ووجدت النتائج أن خمس الأطفال والمراهقين في العالم يعانون اضطراب الأكل، وهو مصطلح يصف عددا لا يحصى من عادات الأكل غير الطبيعية.
ومن بين هذه العادات، فرط الشهية أو نقصها أو اتباع نظام غذائي متكرر أو تقلبات مزمنة في الوزن أو شعور بالذنب بعد الأكل أو القيء بعد الأكل أو الكذب والسرية بشأن تناول الطعام.
قد تتفاقم وقد تعرض الإنسان للأمراض المزمنة".
لكن ما يزيد الأمر صعوبة أنه لا يمكن ملاحظة أعراض اضطراب الأكل بسهولة، كما لا يمكنك معرفة المصاب به من خلال مظهره أو شكله، بالإضافة إلى أن بعض الأطفال والمراهقين يتعمدون إخفاء هذه المشكلة.
من جهتها، قالت خبيرة التغذية، هناء أبو السعود، في حديثها مع "سكاي نيوز عربية":
اضطراب الأكل يختلف عن سلوكيات الأكل المضطرب وهو منتشر بشكل كبير عند الأطفال.
ليس كل طفل يعاني من سلوكيات الأكل المضطرب فهو بالتالي مصاب بالمرض.
سلوكيات الأكل المضطرب عند الطفل إذا استمرت وارتفعت حدتها مع توالي الأيام ستؤثر على أدائه التعليمي والاجتماعي والنفسي.
الطفل الطبيعي هو الذي يكون أكله متنوعا ومختلفا، خضار وفواكه..